يؤيد "إعلان القاهرة" .. وفد ليبي رفيع المستوى يزور موسكو
الوفد الليبي أكد دعمه للجهود الروسية ومبادرة وقف إطلاق النار والعودة للعملية السياسية
أعلنت الحكومة الليبية ، الثلاثاء، أن وفدًا ليبيًا رفيع المستوى أجرى مباحثات مع الحكومة الروسية في العاصمة موسكو خلال زيارة رسمية، تهدف إلى التشاور والتنسيق حول آخر تطورات الأزمة الليبية.
وقالت إدارة الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الليبية إن وفدا ليبيا رفيع المستوى يضم كلا من وزير الخارجية والتعاون الدولي عبدالهادي الحويج، ونائب رئيس مجلس النواب الليبي الدكتور أحميد حومة، ومندوب القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، زار موسكو الثلاثاء.
- بعد صفعة موسكو.. سعي تركي لإفشال مؤتمر برلين وحماية المليشيات في ليبيا
- رئيس البرلمان الليبي يصل موسكو لبحث الأزمة الليبية
وتابعت، في بيان مقتضب، أن الوفد التقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف حيث أكدوا دعمهم للجهود الروسية بمبادرة وقف إطلاق النار والعودة للعملية السياسية وفق مخرجات مؤتمر برلين وإعلان مبادرة القاهرة.
والأحد ألغت روسيا، زيارة كانت مقررة لوزير خارجيتها، سيرجي لافروف، ووزير دفاعها سيرجي شويغو، إلى تركيا لمناقشة تطورات الوضع في ليبيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية حينها إنه جرى تأجيل الزيارة دون توضيح سبب الإلغاء لكن خبراء أكدوا حينها أن استمرار الخلافات بين الدولتين في الملف الليبي هو السبب الأقوى.
وأمس الإثنين، نقلت وكالة "فرانس برس" عن وسائل إعلام تركية، قولها إن هناك خلافات بين موسكو وأنقرة بشأن الملف الليبي دفعت المسؤولين في البلدين إلى خفض مستوى المباحثات بينهما بشأن وقف إطلاق النار.
كما سبق واستقبلت موسكو عدد من المسؤولين الليبيين أبرزهم رئيس مجلس النواب الليبي المستشار صالح عقيلة، لإجراء محادثات رفيعة المستوى حول آخر الأوضاع في البلاد.
وفي وقت سابق كشفت مكالمة هاتفية مسربة بين الإخواني الليبي خالد المشري، وصحفي روسي، بشأن روسيين اثنين محتجزين في سجون حكومة فايز السراج بطرابلس، منطلقات تلك الحكومة.
المحادثة أظهرت جانبا من الوجه الحقيقي لتنظيم الإخوان الارهابي الذي يحاول السطو على ليبيا بالتضليل والابتزاز، عبر "حكومة عصابات" مرهونة لمليشيات إرهابية تقف امام الجيش الوطني، عبر أحد أذرعها الإرهابية، خالد المشري، رئيس ما يعرف بـ"المجلس الأعلى للدولة".
ونشر الصحفي الروسي ألكسندر مالكيفيتش مقطع فيديو لمحادثة هاتفية بينه وبين الإرهابي الإخواني خالد المشري، طلب فيه المشري من الصحفي الروسي تحديد مقابلة لفايز السراج مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وخلال المكالمة عرض المشري صفقة الابتزاز، بطلب اعتراف روسيا بحكومة السراج مقابل الإفراج عن عالمي اجتماع روسيين محتجزين في سجون إحدى ميليشيات السراج الإرهابية في طرابلس.