جلسة مجلس الأمن الدولي تشهد هجوما عاصفا على النظام السوري وحلفائه روسيا وإيران.
قال فاسيلي نيبنزيا، سفير روسيا بالأمم المتحدة، الإثنين، أمام مجلس الأمن الدولي، إن حكومة سوريا لها "كل الحق في السعي للقضاء على الخطر الذي يهدد مواطنيها" ووصف ضواحي دمشق بأنها "مرتع للإرهاب".
وشهدت الجلسة هجوماً عاصفاً على النظام السوري وحلفائه موسكو وطهران، وقال مندوب بريطانيا إن النظام السوري وروسيا واصلتا غاراتهما على الغوطة الشرقية رغم الهدنة ولم يلتزم بها أحد، كما طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بالسماح بوصول قوافل المساعدات الإنسانية فوراً إلى الغوطة الشرقية.
- واشنطن بمجلس الأمن تطالب بهدنة في سوريا وتحذر الأسد وحلفاءه
- أكثر من 350 ألف قتيل حصيلة سبع سنوات من الحرب السورية
وأضاف "من الضروري السماح بإجلاء الحالات الإنسانية" من هذه المنطقة، داعياً "كل الدول" إلى العمل من أجل تطبيق وقف إطلاق النار الذي طلبه المجلس قبل 15 يوماً، وتسهيل وصول المساعدة الإنسانية الدولية إلى المدنيين.
وأكد مندوب الكويت منصور العتيبي أن العمليات العسكرية في سوريا تمنع وصول المساعدات الإنسانية والطبية بشكل خاص من قبل النظام السوري، وما زال هناك غياب تام لتنفيذ قرار المجلس بشأن الهدنة.
أما المندوبة الأمريكية بالمجلس نيكي هيلي، حذرت من تقاعس مجلس الأمن عن التحرك بشأن سوريا، وقالت: "هناك أوقات تضطر فيها الدول للتحرك بنفسها".
كما اتهمت موسكو بالتصويت لصالح قرار وقف إطلاق النار ثم تجاهلته تماماً، وأصبحت أداة للأسد وإيران في سوريا.
جدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى قبل أسبوعين قراراً يطلب وقفاً لإطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوماً "دون تأخير". ثم رعت روسيا هدنة مؤقتة في الغوطة الشرقية منذ أسبوعين تسري يومياً لخمس ساعات فقط.