روسيا تطلب اجتماعا لمجلس الأمن بعد ضربات غربية ضد الحوثي
مطلب روسي باجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة؛ لبحث الضربات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد مليشيات الحوثي في اليمن.
وقالت بعثة روسيا الدائمة لدى الأمم المتحدة: "طلبت موسكو عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 12 يناير (كانون الثاني) فيما يتعلق بالضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن".
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية وبحرية على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن ردا على هجمات المليشيات على سفن في البحر الأحمر، وسط تخوفات من توسع إقليمي لرقعة الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وقال المتحدث باسم الحوثيين في اليمن إنه "لا يوجد مبرر للهجوم الأمريكي البريطاني"، وأضاف أنهم "سيستمرون في استهداف السفن المتجهة إلى إسرائيل".
وكانت قوات القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، قد نفذت بالتنسيق مع بريطانيا، وبدعم من أستراليا وكندا وهولندا والبحرين، فجر اليوم الجمعة، ضربات مشتركة على أهداف الحوثيين لإضعاف قدرتها على الاستمرار.
ووصفت سنتكوم، في بيان، هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية والدولية والسفن التجارية في البحر الأحمر " بأنها "غير قانونية ومتهورة".
وقالت إن "هذا العمل المتعدد الجنسيات استهدف أنظمة الرادار وأنظمة الدفاع الجوي ومواقع التخزين والإطلاق للهجوم أحادي الاتجاه على الأنظمة الجوية بدون طيار وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية".
ولم تذكر سنتكوم، في بيانها، المناطق التي تم استهدافها داخل اليمن، غير أن تقارير أشارت إلى أنها في محيط العاصمة صنعاء وفي محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر.
وأضافت القيادة المركزية الأمريكية أنه "منذ السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حاول المسلحون الحوثيون، المدعومون من إيران مهاجمة ومضايقة 27 سفينة في ممرات الشحن الدولية.. وتشمل هذه الحوادث غير القانونية الهجمات التي استخدمت فيها الصواريخ الباليستية المضادة للسفن والمسيرات وصواريخ كروز في البحر الأحمر وخليج عدن".
وأكدت القيادة أنه لا علاقة لهذه الضربات بعملية "حارس الازدهار"، مشيرة إلى أن "الضربات منفصلة عن العملية الدولية في البحر الأحمر"، وهي تحالف دفاعي يضم أكثر من 20 دولة تعمل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
aXA6IDMuMTQyLjEzMS41MSA= جزيرة ام اند امز