روسيا تتمسك بحق دمشق في محاربة الإرهاب في ظل هدنة إدلب
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تقول إن اتفاق وقف الأعمال القتالية في إدلب يجدد التأكيد على مواصلة محاربة الإرهاب
تمسكت روسيا بحق الحكومة السورية في محاربة الإرهاب على أراضيها، بعد ساعات من دخول الهدنة في إدلب (شمال غرب) حيز التنفيذ.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الجمعة، أنه لا بد من القضاء على التنظيمات الإرهابية في سوريا.
وقالت زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي: "لسوريا كامل الحق في القضاء على التنظيمات الإرهابية على أراضيها".
وأضافت أن اتفاق وقف الأعمال القتالية في إدلب يجدد التأكيد على مواصلة محاربة الإرهاب بكل أشكاله، مؤكدة موقف روسيا الثابت حيال ذلك.
وكان وقف إطلاق نار في إدلب دخل حيز التنفيذ، منتصف ليل الخميس الجمعة، وشهدت المحافظة غيابا تاما للطائرات الحربية عن أجوائها.
وإدلب مشمولة في اتفاق لخفض التوتر في أربع مواقع في سوريا برعاية روسية تركية.
وظل الخلاف قائم بين موسكو وأنقرة منذ توقيع اتفاق خفض التوتر قبل أكثر من عامين، إذ تتمسك روسيا بحق الحكومة السورية في محاربة التنظيمات الإرهابية في إدلب وتعتبرها غير مشمولة في الاتفاق.
وخلال الأسابيع الماضية نجح الجيش السوري في تحرير عدة قرى بإدلب من قبضة التنظيمات الإرهابية وواصلت تقدمها إلى قلب المحافظة وهو ما دفع تركيا لإطلاق عملية لعرقلتها.
وكادت إدلب أن تتحول لساحة حرب مباشرة بين تركيا وسوريا بعد مقتل عشرات الجنود الأتراك في مواقع تحصنت فيها عناصر إرهابية، لكن موجة نزوح جديدة باتجاه أوروبا ساهمت على ما يبدو في نزع فتيل الأزمة وإعلان الهدنة مع تزايد الضغوط الدولية للحيلولة دون تطور المعارك بالمحافظة الحدودية.
aXA6IDE4LjExOS4xMjQuNTIg
جزيرة ام اند امز