دمشق تفاوض موسكو على منظومة صواريخ تحمي مطاراتها
الرئيس السوري كشف أن بلاده تبحث الحصول على أحدث جيل من منظومة الدفاعات الصاروخية الروسية لعدم تكرار ضرب مطاراتها
قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن بلاده تتفاوض مع روسيا لشراء أنظمة مضادة للصواريخ من أحدث الأجيال.
وأضاف الأسد، في مقابلة مع قناة "تيليسور" الفنزويلية بثتها الخميس، أن من وصفهم بالإرهابيين يشاركون في تدمير الأنظمة المضادة للصواريخ الخاصة بالجيش السوري، وعلى هذا تتفاوض دمشق مع روسيا لتعزيز هذه الأنظمة لمواجهة أية تهديدات جوية وصاروخية من إسرائيل أو من الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الأمر بات احتمالًا واردًا أكثر بعد الضربة الأمريكية الصاروخية التي استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية السورية في مدينة حمص في وقت سابق من أبريل/نيسان الجاري.
ولم يوضح الأسد أي منظومة دفاع يتفاوض مع موسكو على شرائها.
وسبق أن نشرت روسيا عام 2015 أنظمة للدفاع الجوي من نوع إس-400 في قاعدة حميميم الجوية لحماية قواتها وطائراتها العاملة في سوريا.
وفي 2016 أعلنت وزارة الدفاع الروسية بوضوح أنها نشرت أنظمة دفاع مضادة للطيران من نوع إس-300 في طرطوس بشمال غرب سوريا، حيث تملك موسكو منشآت بحرية عسكرية.
وبذلك تكون روسيا قد ضمنت دفاعا جويا عن أهم موقعين لها في سوريا هما طرطوس وحميميم في محافظة اللاذقية؛ حيث للطيران الروسي عشرات الطائرات والمروحيات العسكرية.
وبحسب وسائل إعلام غربية، فإن بإمكان صواريخ إس-300 مواجهة صواريخ قد تطلق من جهة البحر المتوسط.
وحين وجهت الولايات المتحدة الضربة الجوية لمطار الشعيرات الجوي السوري، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قاعدة اللاذقية الجوية وقاعدة طرطوس البحرية محميتان بنظامي إس-300 وإس-400 الصاروخيين، في إشارة إلى صعوبة توجيه مثل هذه الضربات الأمريكية للأهداف الروسية.
ولكن لم يتضح سبب عدم تصدي تلك المنظومات للضربة الجوية الأمريكية لمطار الشعيرات.
كما تعرض مستودع عسكري سوري جنوب غرب مطار دمشق الدولي لقصف صاروخي إسرائيلي، أمس الخميس.
aXA6IDMuMjIuNDIuMTg5IA== جزيرة ام اند امز