روسيا تشدد الرقابة على صادرات الحبوب بسبب شكاوى المشترين
روسيا قد تدرس خلال الموسم الجاري تقييد الصادرات حالما تصل إلى 30 مليون طن.
شددت الهيئة المعنية بالرقابة على الأمن الغذائي في روسيا، الجمعة، الرقابة على جودة صادراتها من الحبوب، بسبب شكاوى من مشترين كبار وانخفاض جودة المحصول.
أضافت الهيئة، في بيان لها، أن عمليات الفحص الأكثر صرامة لا تهدف إلى تقييد الصادرات.
حسب "رويترز"، يراقب التجار عن كثب أي تغييرات في القوانين المنظمة للتصدير، حيث اعتادوا في الماضي فرض قيود غير رسمية على الصادرات.
يقول بعض التجار إن روسيا قد تدرس خلال الموسم الجاري تقييد الصادرات حالما تصل إلى 30 مليون طن.
أظهر تقرير أن وحدة تابعة للهيئة في منطقة روستوف-أون-دون جنوب البلاد طلبت من مصدرين يبيعون الحبوب لعدد من الدول إجراء فحوصات تتعلق بالصحة النباتية تحتاج ما بين 5 و10 أيام لإتمامها.
قالت الدائرة الاتحادية للبيطرة ومراقبة الصحة النباتية، الجمعة، إن الإجراءات الرقابية ليست جديدة.
أبلغت المتحدثة باسم الدائرة يوليا ميلانو، رويترز قائلة: "دائما ما نُجري هذه الفحوصات، لكن روستوف أرادت ببساطة أن تخطر الجميع من جديد".
أضافت ميلانو: "نعزز الرقابة على وجه الخصوص، هذا هو الأسبوع الأول الذي يتم إرسال مفتشين فيه من مناطق أخرى إلى موانئ منطقة كراسنودار، للتأكد من أننا لدينا ما يكفي من القوة الداخلية، لفحص جميع الإمدادات، ومنع الشكاوى المحتملة من المستوردين".