لافروف قال إن بلادة وطهران وأنقرة مستعدون للمساعدة في التحضير لاتفاق بين الحكومة السورية والمعارضة وللعب دور الضامن له.
أعلنت روسيا وإيران، الداعمتان لنظام بشار الأسد، بالإضافة إلى تركيا، الثلاثاء، عن الاتفاق على أهمية "توسيع" وقف إطلاق النار في سوريا، معربة عن الاستعداد للعب دور ضمانة في محادثات سلام في البلد، بعد اجتماع ثلاثي لوزراء خارجيتها في موسكو.
وقال الوزير الروسي، سيرجي لافروف، نقلا عن بيان مشترك، إن "إيران وروسيا وتركيا مستعدون للمساعدة في التحضير لاتفاق بين الحكومة السورية والمعارضة ولعب دور الضامن له"، مضيفا أن "الوزراء اتفقوا على أهمية توسيع وقف إطلاق النار وإتاحة إدخال المساعدات الانسانية وتنقل المدنيين على الاراضي السورية".
وأعلن لافروف أن عمليات الإجلاء من الأحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة في حلب ستنتهي "بحلول يوم أو اثنين كحد أقصى".
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الإيراني والتركي، أن أعمال الإجلاء التي بدأت قبل 5 أيام في حلب "على وشك الانتهاء حاليا".
وقال إنه يأمل أن "تكون مسألة يوم أو اثنين كحد أقصى".
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إنه ينبغي "وقف الدعم لكل الجماعات من الخارج التي تذهب إلى سوريا".
وفي كلمة خلال المؤتمر في موسكو، قال تشاووش أوغلو إن العملية العسكرية التركية لطرد تنظيم داعش من الحدود السورية متواصلة حول بلدة الباب، وإن تركيا ليس لديها أجندة خفية.
aXA6IDMuMTQ1LjU4LjkwIA== جزيرة ام اند امز