"سفراء شباب الإمارات" يضم روسيا إلى برنامجه
البرنامج يسعى لتأكيد أهمية التواصل مع الثقافات والحضارات المختلفة والاستفادة من الخبرات والأعمال الريادية التي حققتها المجتمعات الأخرى.
أعلن برنامج "سفراء شباب الإمارات" ضم روسيا إلى برنامجه للعام المقبل، وذلك بمناسبة زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الإمارات.
ويقام البرنامج تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبتنسيق وإشراف مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي العهد بأبوظبي.
ويسعى البرنامج إلى تأكيد أهمية التواصل مع الثقافات والحضارات المختلفة والاستفادة من الخبرات والأعمال الريادية التي حققتها المجتمعات الأخرى كون هذا التواصل يساهم بشكل رئيسي في بناء جسور الصداقة والتعاون ويعزز بناء علاقات إنسانية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
ويشمل برنامج العام المقبل زيارة سفراء شباب الإمارات إلى روسيا خلال فترة الصيف لمدة 3 أسابيع لزيارات متعددة لتعريفهم بعمل الجهات الحكومية والتعرف على أهم القطاعات الاقتصادية والصناعية بروسيا، إضافة إلى تعمقهم في تاريخ وثقافة وقيم وعادات الشعب الروسي ولغتهم.
وستكون روسيا الدولة الرابعة في تاريخ برنامج سفراء شباب الإمارات، إذ تخرج من البرنامج منذ إطلاقه في عام 2012 أكثر من 175 طالباً وطالبة من مختلف جامعات الإمارات وشاركوا في عدة مستويات من البرنامج في كل من كوريا الجنوبية والصين وألمانيا.
ويشكل خريجو البرنامج كوكبة من نخبة شباب الإمارات، إذ تمكنوا من تحقيق مراتب متميزة في مختلف المجالات الوظيفية كما تمّ اختيار العديد منهم لعضويات مجلس الإمارات للشباب ومجالس الشباب المحلية وحصل اثنان من خريجي البرنامج على منحة رودس الدراسية في جامعة أكسفورد وتمّ اختيار أحد خريجي البرنامج ضمن برنامج خبراء الإمارات.
وبهذه الإضافة ستكون روسيا الدولة الثانية في برنامج العام المقبل بالإضافة إلى جمهورية الصين الشعبية.
ويهدف برنامج سفراء شباب الإمارات، الذي سينظم للسنة التاسعة، لإعداد جيل من الشابات والشباب الإماراتيين وتزويدهم بكل ما يؤهلهم ليكونوا قادرين على تولي مناصب بارزة في القطاعات الأساسية وقيادة شراكات مهمة وقيادة العلاقات التجارية والسياسية وتعزيز الروابط بين دولة الإمارات وكل من الصين وروسيا لا سيما أن هناك علاقات استراتيجية بين الإمارات وهاتين الدولتين، وتربطها بهما علاقات تجارية قوية.
كما يهدف البرنامج إلى إطلاع الشباب على الثقافتين الصينية والروسية والتعرف عن كثب إلى طبيعة العلاقات مع هاتين الدولتين وتعلم اللغتين الصينية والروسية بما يساعدهم في المستقبل على التواصل مع شعوب الدولتين وقيادة العلاقات السياسية والتجارية معهم.
aXA6IDE4LjIyNC41NS4xOTMg جزيرة ام اند امز