تفجير نورد ستريم.. بريطانيا في دائرة اتهام موسكو
فجرت روسيا مفاجأة بإعلانها اتهام بريطانيا بالتورط في هجوم على أسطولها بالبحر الأسود تفجير خطوط أنابيب "نورد ستريم" للغاز.
وقررت موسكو اليوم الأربعاء، استدعاء السفيرة البريطانية لديها، ديبورا برونرت، في وقت قريب لتسليمها أدلة اتهام للندن بالمساعدة في تدبير هجوم استهدف الأسطول الروسي في البحر الأسود في القرم.
وبحسب تصريحات للناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم فإن خبراء بريطانيين ساعدوا كييف على شن هجوم بمسيّرة استهدف الأسطول في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو نهاية الأسبوع الماضي.
وتضمنت الاتهامات الروسية، التي لم يرافقها أي دليل، وقوف لندن وراء تفجير خطوط أنابيب "نورد ستريم" للغاز في سبتمبر/أيلول الماضي.
وفي شهر سبتمبر/أيلول الماضي، تم اكتشاف 4 مواضع لتسريب الغاز من خطوط "نور ستريم" تحت الماء، ما أدى إلى حدوث انفجارين على الأقل.
زاخاروفا قالت إن كافة الأدلة التي تثبت الاتهامات ستسلم إلى الجانب البريطاني كما ستعرض على العامة، مؤكدة أن موسكو ستنشر هذه الأدلة بعد استدعاء السفيرة البريطانية.
وكان الجيش الروسي قد أعلن يوم السبت الماضي، أن أوكرانيا أطلقت طائرات مسيرة على أسطوله البحري في البحر الأسود بإشراف من خبراء بريطانيين في أوتشاكيف، جنوبي أوكرانيا.
ونفت لندن في وقت سابق هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها "ادعاءات كاذبة".
وساهمت العملية العسكرية التي تشنها روسيا في أوكرانيا، منذ فبراير/شباط الماضي، في سوء علاقات روسيا وبريطانيا، المتدهورة أساسا منذ سنوات.
وفي وقت سابق، استدعت موسكو دبلوماسيين من ألمانيا والدنمارك والسويد احتجاجا على عدم دعوة ممثلين من موسكو وشركة النفط الروسية "غازبروم"، في تحقيقات عن حوادث تخريب في خطوط "نورد ستريم".
وتمتد خطوط "نورد ستريم" من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق، وتمر بالمياه الاقتصادية للدنمارك وفنلندا والسويد.
aXA6IDMuMTQ1LjExMi4yMyA=
جزيرة ام اند امز