"يد الرب" تظهر من جديد.. روسيا تنزف "نفطا" في القرم
مسيرة مجهولة وصلت إلى مستودع النفط في مدينة سيفاستوبول التي تسيطر عليها روسيا، لتحدث دمارا كبيرا، لكن كييف تكتفي بـ"العقاب الإلهي".
وقال الحاكم الذي عينته روسيا في سيفاستوبول، إنه تم اليوم السبت إخماد حريق شب في مستودع وقود نتج فيما يبدو عن هجوم بطائرة مسيرة في المدينة الساحلية الواقعة في شبه جزيرة القرم.
وقال الحاكم ميخائيل رازفوجاييف على تطبيق تليغرام للمراسلة إن الخبراء فحصوا الموقع و"اتضح أن طائرة مسيرة واحدة استطاعت الوصول إلى مستودع النفط".
وأضاف أن طائرة مسيرة أخرى تم إسقاطها وعُثر على حطامها على الشاطئ بالقرب من المنشأة، وقال في وقت سابق إنه لم تقع أي إصابات.
فيما أفادت قناة "آر.بي.سي" أوكرانيا بأن مسؤولا بالمخابرات العسكرية الأوكرانية قال إن أكثر من عشرة خزانات للمنتجات النفطية بسعة حوالي 40 ألف طن كانت مخصصة ليستخدمها أسطول البحر الأسود الروسي دُمرت في انفجار بميناء سيفاستوبول.
ولم يذكر المسؤول أندريه يوسوف أن أوكرانيا مسؤولة عن الانفجار في تعليقاته التي أوردتها القناة لكنه وصف الانفجار بأنه "عقاب إلهي" بعد ضربة روسية على مدينة أوكرانية أمس الجمعة.
وقال متحدث باسم القوات المسلحة الأوكرانية في وقت سابق إنه لا يملك أي معلومات تشير إلى أن أوكرانيا مسؤولة عن الحريق.
وتعرضت سيفاستوبول، الواقعة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014، لهجمات جوية متكررة منذ بدء الحرب في فبراير/شباط 2022.
ويتهم مسؤولون روس كييف بتنفيذ الهجمات.
في سياق متصل، قُطعت الكهرباء عن خمس قرى روسية على الحدود مع أوكرانيا بعد قصف أوكراني، حسب ما أعلن حاكم منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا بجنوب غرب روسيا، السبت.
وقال حاكم بيلغورود فياتشسلاف غلاكوف على تليغرام إن "قرية نوفايا تافولجنكا تعرضت لقصف أوكراني اليوم"، مضيفا أن "خطوط الطاقة تضررت" وأن سكان القرية وأربع قرى أخرى "من دون كهرباء".
وأوضح أنه "بحسب المعلومات الأولية لم يسقط ضحايا".
وطال القصف منزلا غير مأهول، بحسب الحاكم، لافتا الى تضرر منازل أخرى. وأكد أن السلطات تعمل على إصلاح الخطوط وإعادة الكهرباء إلى القرى.
aXA6IDE4LjIyNC42NS4xOTgg
جزيرة ام اند امز