"باتت مناطق ذات سيادة".. روسيا تعلن ضم دونيستك ولوهانسك إلى حدودها
في تصعيد جديد، أعلنت روسيا اليوم ضم منطقتي دونيتسك ولوهانسك شرقي أوكرانيا إلى حدودها، مؤكدة أنها "باتت مناطق ذات سيادة روسية".
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين، اليوم الجمعة، إن "روسيا ستضم بحكم القانون أجزاء من أوكرانيا لا تخضع لسيطرة القوات الروسية"، ضمن تحركاتها لضم أربع مناطق في أوكرانيا.
وتتجه روسيا لضم مناطق دونيتسك ولوهانسك وخيرسون وزابوريجيا في أوكرانيا بعد إجراء ما سمته استفتاءات في المناطق المحتلة بأوكرانيا.
وأضاف بيسكوف أن موسكو ستعتبر الهجمات ضد أي جزء من مناطق أوكرانية توشك روسيا على ضمها أعمالا عدوانية ضد روسيا نفسها.
وأشار بيسكوف إلى أن موسكو ما زال عليها توضيح حدود منطقتين أوكرانيتين ستعلن ضمهما، في إشارة إلى خيرسون وزابوريجيا.
وعلى صعيد متصل، قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين إن "الرئيس فلاديمير بوتين أخطر المجلس بطلب ضم 4 أقاليم أوكرانية إلى بلادنا".
رفض ألماني
من جانبه، أدان الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الاستفتاءات التي جرت في 4 مناطق أوكرانية وقيام روسيا بضمها إلى أراضيها.
وقال شتاينماير في حفل لتوزيع الميداليات، بمناسبة يوم الوحدة الألماني، في قصر "بلفيو" اليوم الجمعة"لن نقبل تلك النتائج المزعومة، لن نقبل تلك التغيرات الحدودية".
وأعلنت موسكو أمس أن بوتين سيوقع مذكرات رسمية، اليوم الجمعة، بضم 4 مناطق أوكرانية تسيطر عليها روسيا جزئيا عقب استفتاءات نظمتها موسكو في تلك المناطق، وقالت عنها كييف إنها "استفتاءات صورية نظمتها موسكو تحت تهديد السلاح".
وتواجه الخطوة الروسية بضم المناطق الأوكرانية رفضا غربيا وأمميا متزايدا، وسط توقعات بفرض المزيد من العقوبات على موسكو جراء تلك الخطوة.
وتسيطر روسيا بالكامل تقريبا على لوجانسك، التي أعلن الانفصاليون المدعومون من روسيا استقلالها تحت اسم "جمهورية لوجانسك الشعبية"، فيما تسيطر موسكو على نحو 60 % فقط من منطقة دونيتسك.
وتعرف منطقتا لوجانسك ودونيتسك، اللتان كان إجمالي عدد سكانهما نحو 6 ملايين نسمة قبل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، معا باسم دونباس التي كانت مركزا لتعدين الفحم والصناعات الثقيلة ويتحدث معظم سكانها اللغة الروسية.
aXA6IDMuMTQ1LjM0LjUxIA==
جزيرة ام اند امز