"نيو ستارت".. تواصل أمريكي روسي تجاوز "التعليق"
ما زالت الاتصالات مستمرة بين موسكو وواشنطن بشأن معاهدة نيو ستارت، بحسب نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف.
وقال ريابكوف، اليوم الجمعة، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية إن "روسيا والولايات المتحدة لا تزالان على اتصال بشأن معاهدة نيو ستارت للأسلحة النووية، على الرغم من أن موسكو علقت مشاركتها في المعاهدة".
وأضاف أنه ليس لديه توقعات بإحراز تقدم كبير من الاتصال بين موسكو وواشنطن.
وتختص المعاهدة الموقعة عام 2010 بتحديد عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن لكل جانب نشرها.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن الشهر الماضي تعليق مشاركة موسكو في المعاهدة، متهما الولايات المتحدة بمحاولة إلحاق "هزيمة استراتيجية" بروسيا في أوكرانيا.
و"نيو ستارت" هي اختصار لـ"معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية"، وهي الأحدث ضمن سلسلة معاهدات نووية بين الولايات المتحدة وروسيا (الاتحاد السوفياتي سابقا)، الدولتين اللتين تمتلكان معظم الأسلحة النووية بالعالم.
ووضعت المعاهدة حدا أقصى للأسلحة النووية "الاستراتيجية" بـ700 صاروخ باليستي عابر للقارات وصاروخ باليستي يطلق من الغواصات وقاذفات ثقيلة، و1500 رأس حربي نووي محمل على صواريخ باليستية عابر للقارات، بالإضافة إلى 800 قاذفة صواريخ باليستية عابرة للقارات منشورة وغير منشورة.
وتسمح المعاهدة لكل دولة بتفتيش المواقع النووية للطرف الآخر 18 مرة في السنة، لضمان الامتثال للاتفاق وكان مقررا تمديدها حتى فبراير/شباط 2026.
aXA6IDE4LjExNy4xOTIuNjQg جزيرة ام اند امز