سلاح روسيا «الفضائي».. واشنطن تخطط للرد
اتهامات أمريكية لروسيا بالتخطيط لسلاح فضائي نووي، دفعت واشنطن للتفكير في وسيلة للرد.
وبحسب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي مايك تيرنر، فإن الولايات المتحدة تعد مخططا للرد على التهديدات الروسية الجديدة المزعومة من خلال وضع سلاح نووي في الفضاء.
وقال تيرنر لشبكة "إن بي سي" نيوز إن "واشنطن شرعت في إعداد خطة للرد على تطوير روسيا للأسلحة المضادة للأقمار الصناعية في الفضاء"، مشيرا إلى أن جيك سوليفان مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي بدأ بوضع أسس هذا المخطط.
وفي ذات الوقت لم يؤكد تيرنر أو ينفي صحة التقارير الواردة في وسائل الإعلام والتي تشير إلى أن التهديد الجديد مرتبط بالأسلحة النووية، قائلا: "التهديد خطير جدا وأنا سعيد لأن إدارة الرئيس جو بايدن بدأت في اتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الصدد".
وكانت شبكة "ABC News" قد أفادت نقلا عن مصادرها بأن "روسيا تخطط لنشر أسلحة نووية في الفضاء لاستخدامها ضد الأقمار الصناعية".
وحذر تيرنر قبل أيام من "تهديد خطير للأمن القومي" لم يفصح عن طبيعته، وطالب الرئيس الأمريكي جو بايدن برفع السرية عنه حتى "يتسنى البحث في إجراءات مواجهته".
وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إنه "حدد موعدا لاجتماع سري مع قيادة الكونغرس بهذا الشأن".
من جهته رد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف تعليقا على شائعات نية روسيا نشر أسلحة نووية في الفضاء" قائلا "لقد رأينا هذه الرسائل وهو ما يندرج في الاتجاه السائد خلال العقد الماضي حيث ينسبون لروسيا بنوايا خبيثة منهم، مختلف الخطوات والنوايا التي لا تناسبهم".