روسيا تتوقع حوارا مكثفا مع أمريكا حول قضايا الأمن الاستراتيجي
السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف يقول إن لقاء الرئيسين بوتين وترامب على هامش قمة العشرين في اليابان أعطى دفعة للأمام.
رجح السفير الروسي لدى الولايات المتحدة الأمريكية أناتولي أنتونوف، أن يشهد الحوار حول قضايا الأمن الاستراتيجي بين بلاده والولايات المتحدة دفعة قوية في ضوء نتائج اللقاء بين الرئيسين الروسي والأمريكي على هامش قمة العشرين.
واعتبر أنتونوف، السبت، أن الحوار بين واشنطن وموسكو حول الأمن الاستراتيجي أمر "مطلوب وضروري"، لافتا إلى أهميته "ليس فقط للعلاقات الثنائية ولكن للمجتمع الدولي بأسره".
وقال السفير أنتونوف، في تصريح خاص لوكالة سبوتنيك الروسية، إن لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب على هامش قمة العشرين في اليابان، أعطى دفعة للأمام لتكثيف الحوار بين البلدين حول الأمن الاستراتيجي.
وتابع القول: "نفترض أنه بعد اجتماع رئيسي روسيا والولايات المتحدة في أوساكا، تلقى المسؤولون الأمريكيون التعليمات اللازمة من الرئيس ترامب لتكثيف الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي".
وكشف عن أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف سيلتقي في جنيف يومي 17 و18 من الشهر الجاري وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الحد من التسلّح أندريا إل تومبسون، موضحا أنه سيتم خلال اللقاء بحث اتخاذ خطوات ملموسة لاستعادة الحوار بالكامل، وهو أمر مهم ليس فقط للمصالح الروسية بل للمجتمع الدولي بأسره.
وكان الرئيسان، بوتين وترامب، قد التقيا على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية، التي عقدت يومي 28 و29 حزيران/يونيو الماضي.
واستمر اللقاء بين الرئيسين لمدة ساعة ونصف الساعة، بحثا خلاله عدداً من القضايا الملحة على الساحة الدولية، فيما وجه الرئيس الروسي خلال اللقاء الدعوة لنظيره الأمريكي لزيارة روسيا خلال الاحتفالات بالذكرى الـ75 للنصر على النازية.