"إندبندنت": روسيا تجهز مواطنيها لمواجهة "حرب نووية محتملة"
صحيفة "إندبندنت" البريطانية تفيد بأن الجيش الروسي يدرب المدنيين استعدادا لهجمات نووية وكيماوية وبيولوجية مزعومة من دول الغرب.
أطلق الجيش الروسي حملة تدريبات مدنية واسعة النطاق على مستوى البلاد، "استعدادا لهجمات نووية وكيماوية وبيولوجية"، قد يقوم بها الغرب، حسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وتأتي هذه التدريبات في خضم الأزمة الدبلوماسية الروسية-الأمريكية حول سوريا، والتي امتدت أيضا إلى تعليق موسكو العمل باتفاقيتها مع واشنطن بشأن التخلص من البلوتونيوم الذي يستخدم في صنع الأسلحة النووية، ليرد البيت الأبيض بتعليق محادثاته مع روسيا بشأن سوريا.
وأفادت قنوات شبكة "زفيزدا" التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، بأن "أشخاصا مصابين بالفصام من الولايات المتحدة يشحذون الأسلحة النووية لضرب موسكو"، فيما يعد عودة لأجواء الحرب الباردة بين البلدين.
وأشار التقرير الذي نشرته "إندبندنت"، إلى أن تلك التدريبات بدأت منذ 3 أيام بإشراف مباشر من وزارة الدفاع المدني الروسية، وسيتم إدراج أكثر من 40 مليون شخص على الأقل في تلك التدريبات التي تساعد على حماية المدنيين من آثار الإشعاعات النووية والكيماوية والبيولوجية خلال حالات الطوارئ.
وقال موقع الوزارة الروسية إن وحدات الدفاع المدني تعمل على بناء مراكز لاستشعار الإشعاعات النووية والانبعاثات الكيماوية والبيولوجية في جميع مراكز الأزمات، وتم وضع المختبرات التابعة لوزارة الدفاع في حالة تأهب.
وأشار التقرير الى أن روسيا تحدّث من ترسانتها النووية بتفعيل جيل جديد من الطائرات التي تحمل رؤوسا نووية بعيدة المدى، وبطاريات الصواريخ، والغواصات القادرة على حمل رؤوس نووية، في محاولة من الكرملين التفوق على القدرة العسكرية الأمريكية.
aXA6IDE4LjIxOC4xMDguMjQg جزيرة ام اند امز