فيلم روسي يجذب 8 ملايين مشاهد.. ثاني أنجح عمل محلي منذ 28 عاما
الفيلم يحكي قصة مجموعة من الجنود السوفيت يهربون من معسكر اعتقال للنازي داخل دبابة (تي-34)، وهو مستوحى بتصرف من أحداث حقيقية
أصبح فيلم مولته الحكومة الروسية ويمجد طاقم دبابة شاركت في الحرب العالمية الثانية ثاني أعلى الأفلام المنتجة محلياً من حيث الإيرادات منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، وجرى إنتاج الفيلم في إطار مساع يدعمها الكرملين لغرس الوطنية في نفوس الشباب.
ومنذ فترة طويلة يستخدم الكرملين انتصار السوفيت على ألمانيا النازية ركيزة لمساعيه لغرس الوطنية.
وحظي الفيلم الجديد (تي-34) بإشادة وزارة الدفاع التي عرضته على قواتها، وتزامن عرضه مع تصاعد حدة التوتر مع الغرب وتحذير بوتين من تجدد سباق التسلح بين الشرق والغرب.
وأظهر استطلاع رأي نُشر، الأربعاء، أن أكثر من نصف الروس يعتقدون أن بلادهم تواجه تهديداً عسكرياً خارجياً.
ويحكي الفيلم قصة مجموعة من الجنود السوفيت يهربون من معسكر اعتقال للنازي داخل الدبابة (تي-34)، وهو مستوحى بتصرف وبشكل غير مباشر من أحداث حقيقية.
وبدأ عرض الفيلم في الأول من يناير/ كانون الثاني وحقق حتى الآن إيرادات بلغت 2.1 مليار روبل (31.86 مليون دولار) وشاهده أكثر من 8.3 مليون شخص ليصبح ثاني أنجح إنتاج محلي مقوماً بالروبل منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.
وكان أعلى الأفلام الروسية المنتجة محلياً إيراداً منذ انهيار الاتحاد السوفيتي قد أنتج العام الماضي ويحكي عن فوز رياضي على الولايات المتحدة وقت الحرب الباردة.
وتشير تقديرات روسية إلى أن نحو 27 مليون مواطن سوفيتي ما بين مدنيين وعسكريين لقوا حتفهم أثناء الحرب العالمية الثانية التي يطلق عليها في روسيا وصف الحرب الوطنية العظمى.