وفد روسي رفيع المستوى وصل إلى القاهرة مساء اليوم الأربعاء لتفقد الإجراءات الأمنية بمطاري الغردقة وشرم الشيخ.
وصل إلى القاهرة مساء اليوم الأربعاء وفد روسي رفيع المستوى، لتفقد الإجراءات الأمنية بمطاري الغردقة وشرم الشيخ في إطار استكمال إجراءات عودة الطيران بين مصر وروسيا.
وأعلن مصدر ملاحي بمطار القاهرة الدولي أن الوفد الروسي وصل إلى القاهرة قادماً من موسكو عبر إيطاليا، وذلك لعدم وجود رحلات طيران مباشرة بين القاهرة وموسكو، لتوقفها منذ حادث سقوط الطائرة الروسية بصحراء شمال العريش، ويضم ٩ خبراء، وأنهى إجراءات الوصول عبر استراحة الخدمة المميزة بالمطار، ومن المقرر أن يغادر الوفد في وقت لاحق اليوم إلى شرم الشيخ تمهيداً لتفقد الإجراءات الأمنية. وسوف تستمر زيارته حتى ١٦ يناير/ كانون الثاني الجاري يتفقد خلالها الإجراءات الأمنية بمطاري الغردقة وشرم الشيخ، لاستكمال إجراءات عودة الطيران بين مصر وروسيا.
وقال مصدر رفيع المستوي بوزارة الطيران المدني، إن الوفد قام خلال الزيارة بمتابعة الإجراءات التأمينية وأجهزة الكشف عن الركاب والحقائب داخل صالات السفر والوصول بالمطارين، وذلك ضمن الاتفاقات الجارية بين وزارة الطيران المدني والمسئولين الروسيين قبل استئناف الرحلات الروسية إلى المطارات المصرية.
وأشار المصدر إلى أنه فور وصول الوفدين من إيطاليا، سوف يتم إنهاء إجراءات سفرهما على الرحلات الداخلية المتجهة إلى شرم الشيخ والغردقة، وذلك لتبدأ جولتهم هناك، وسوف تشمل متابعة كاملة لإجراءات تأمين وتفتيش الركاب والحقائب بالمطارين، منذ لحظة دخول الراكب إلى صالة السفر، وحتى صعوده على الطائرة، كذلك الإجراءات التى تتم مع حقائب الركاب ورحلتها من سير تجميع الحقائب، وحتى مخازن الحقائب على الطائرات والوقوف على أحدث الأجهزة، التى تم تركيبها بالمطارين، وكذلك متابعة عمل الوجبات وخط سيرها من خروجها من "الكترينج" وحتى لحظة صعودها على الطائرات .
وتأتي زيارة الوفدين بعد زيارة وفد آخر لمطار القاهرة الدولي منذ أسبوعين، حيث تفقد صالات السفر والوصول بمبنى الركاب رقم "2" الجديد بمطار القاهرة الدولي، وعقد أيضاً الوفد جلسة مباحثات مع الأجهزة العاملة بالمطار وقيادات وزارة الطيران المدني.
يذكر أن وفداً روسياً ضم ٩ خبراء من أمن الطيران الروسي تفقد مطاري الغردقة وشرم الشيخ نهاية سبتمبر/ أيلول من العام الماضي.
وأوقفت موسكو الرحلات الجوية إلى مصر، إثر سقوط طائرة روسية من نوع "إيرباص A321" في 31 أكتوبر/تشرين أول 2015 فوق شبه جزيرة سيناء (شمالي شرق مصر)، ما أدى لمقتل 224 شخصاً.
وتعول مصر على استئناف حركة الطيران، لإنعاش قطاع السياحة الذي زادت معاناته إثر وقف الرحلات الروسية.
وخلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري تراجع إجمالي عدد السياح الوافدين إلى مصر بنسبة 42%، ليصل إلى 3.360 مليون، بسبب تراجع أعداد السائحين الروس في المقام الأول، بحسب جهاز الإحصاء المركزي (حكومي).