وفاة غامضة لصحفي حقق في مقتل مرتزقة روس بسوريا
قالت بولينا روميانتسيفا رئيسة تحرير "نوفي دين" حيث كان يعمل بورودين، إنها لا تعتقد أن بورودين أقدم على الانتحار.
في حادث غامض، توفى الصحفي الروسي مكسيم بورودين الذي حقق في مقتل مرتزقة على صلة بالكرملين في سوريا، بعد سقوطه من شقته في الدور الرابع.
وتوفى بورودين (32 سنة) أمس الأحد بعد ثلاثة أيام من عثور جيرانه عليه فاقدًا للوعي بعد سقوطه على ما يبدو من شرفة شقته في مدينة يكاترينبورج الروسية، وفقًا لصحيفة "تايمز" البريطانية.
وقبل يوم من وفاته أخبر بورودين أصدقاءه بوجود أشخاص بملابس تمويهية خارج باب الشقة، وقال إن أحدهم كان مسلحًا، ثم اتصل بعد ذلك ليقول إنه كان مجرد تدريب، وفقًا لأصدقائه.
وقالت الشرطة إن شقة بورودين كانت مغلقة من الداخل ولم يكن هناك اشتباه بأن الحادث مدبر.
من جانبها، قالت بولينا روميانتسيفا رئيسة تحرير "نوفي دين" حيث كان يعمل بورودين، إنها لا تعتقد أن بورودين أقدم على الانتحار.
وكان بورودين قد كتب في فبراير/شباط الماضي أن هناك رجال من قرية مجاورة قد قُتلوا في سوريا بعد مهاجمة حقل نفط خاضع لحماية الولايات المتحدة، إلا أن الكرملين أنكر التقارير التي تقول إن عددًا من المرتزقة الروس قُتلوا أثناء المعركة.
aXA6IDMuMTQ3LjM2LjEwNiA=
جزيرة ام اند امز