البنتاجون: حقننا كل أهداف الضربة بنجاح في سوريا.. وروسيا لم تصدها
وزارة الدفاع الأمريكية يتحدث عن الأهداف من الضربة الجوية التي استهدفت نظام الأسد وما تحقق منها ومستقبل الصراع
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن الضربة الجوية التي وجهتها لسوريا فجر اليوم "حققت كل أهدافها بنجاح"، وسط تجاهل من منظومات الدفاع الصاروخية الروسية.
وحول هذه الأهداف قال المتحدث باسم الوزارة في مؤتمر صحفي ظهر اليوم إن الضربة التي تمت بمشاركة بريطانيا وفرنسا تهدف لإضعاف قدرة دمشق على استهداف المدنيين، بتوجيه رسالة واضحة لا لبس فيها للنظام السوري للكف عن استخدام الأسلحة الكيماوية.
ووفق المتحدث فإن الضربات "ستجعل برنامج الأسلحة الكيماوية السوري يرتد أعواما إلى الوراء".
وأضاف أنه تم استهداف مواقع محددة مرتبطة بالسلاح الكيماوي في برزة بدمشق ومركزا للأبحاث.
وكان من نتيجة ذلك أن القوات السورية فقدت الكثير من المعدات والمواد المتعلقة بالأسلحة الكيماوية، وفق البنتاجون.
غير أن البنتاجون أشار إلى أنه "لا تزال هناك بعض البنية التحتية للأسلحة الكيماوية في سوريا غير المواقع التي تم قصفها، لكن الضربات سددت ضربة قوية شلت إلى حد كبير قدرة الأسد على إنتاج أسلحة كيماوية".
أما عن الخسائر البشرية فنفى علمه بسقوط ضحايا مدنيين.
وتمت الضربة الأمريكية بـ 19 صاروخ توماهوك من البحر الأحمر.
وعن المخاوف من أن يؤدي هذا التصعيد إلى مواجهات عسكرية جديدة، خاصة بين الولايات المتحدة وروسيا، قال المتحدث إن بلاده لا تسعى لصراع في سوريا و"أولويتنا محاربة داعش".
وفي إشارة إلى أن الأمر لن يصل إلى تصعيد بين موسكو وواشنطن أشار المتحدث إلى أن روسيا لم تستخدم أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها في سوريا ضد الضربات.
وقال: "لا مؤشر على استخدام أنظمة الدفاع الجوي الروسية"، و"لم نر أي رد عسكري من الأطراف في سوريا"، في إشارة إلى روسيا وإيران حليفي دمشق.
ويوجد لروسيا العديد من أحدث منظومات الصواريخ المرابطة في قواعدها ومواقعها العسكري بسوريا منذ 2015.
أما عن أنظمة أنظمة الدفاع الجوي السورية فوصفها بأنها كانت "غير مؤثرة إلى حد كبير".
وأشار لأول مرة إلى أن الضربة حصلت على دعم من الكونجرس الأمريكي.
وبالإضافة إلى هجومه على النظام السوري وجه رسالة إلى روسيا وإيران بالكف عن دعمه، معتبرا أن هذا العدم تجاهلا للقانون الدولي.