مقتل 4 من حركة الشباب في غارات أمريكية بالصومال
أمريكا أعلنت أن هذه الضربات استهدفت عناصر في حركة الشباب مسؤولين عن أعمال إرهابية ضد مواطنين صوماليين أبرياء بالتنسيق مع تنظيم القاعدة.
أعلن الجيش الأمريكي مقتل 4 عناصر إرهابية في غارات استهدفت حركة الشباب في الصومال، وذلك عقب هجوم أدى لمقتل 90 شخصا على الأقل في العاصمة مقديشو.
وقالت القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا (أفريكوم) في بيان إن "هذه الضربات الجوية الدقيقة استهدفت عناصر في حركة الشباب مسؤولين عن أعمال إرهابية ضد مواطنين صوماليين أبرياء بالتنسيق مع تنظيم القاعدة".
وأضاف البيان "بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، نفذت القيادة الأمريكية في أفريقيا في 29 ديسمبر/كانون الأول 3 غارات جوية في موقعين، مستهدفة عناصر في حركة الشباب"، مشيرا إلى أن الضربات استهدفت موقعَي كونيو بارو وكاليو بارو".
والأحد قتل 90 شخصا على الأقل في انفجار عنيف ضرب العاصمة مقديشو، نجم عن قنبلة زرعت في شاحنة بمنطقة مكتظة بالمواطنين.
ونقلت "إذاعة شبيلي" الصومالية عن شهود عيان أن التفجير وقع في مكتب ضرائب بمحيط نقطة تفتيش، أعقبه إطلاق نار كثيف من قوات الأمن.
وروي أحد شهود العيان المأساة بالقول: "كل ما رأيته هو جثث متناثرة تفحم بعضها لدرجة جعلت من المستحيل التعرف على أصحابها، الحادث كان مدمرا".
وتشن حركة الشباب المرتبطة بالشبكة الدولية لتنظيم القاعدة الإرهابي هجمات منتظمة داخل البلد الذي مزقته الحرب الأهلية منذ عام 1992.
وقال الجنرال الأمريكي ويليام جايلر الذي يدير عمليات أفريكوم "منذ الهجمات الأولى (لحركة) الشباب في 2011، قتلت هذه المجموعة بلا رحمة مئات الأشخاص".
وأضاف "لقد هاجموا (الشباب) شركاء وحلفاء أفارقة (للولايات المتحدة) ومواطنين أمريكيين".
ومنذ عام 2015، شهد الصومال 13 هجوما أسفر عن مقتل 20 شخصا أو أكثر، وقع 11 منها في مقديشو، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس، وتمت كلها باستخدام سيارات مفخخة.
ووقع الهجوم الأكثر دموية بتاريخ البلاد في أكتوبر/تشرين الأول 2017 في مقديشو، حيث قتل 512 شخصا وأصيب نحو 295 بجروح.
aXA6IDE4LjExNi44MS4yNTUg جزيرة ام اند امز