بالأرقام.. خسائر روسيا وأوكرانيا في الأسبوع الأول من الحرب
مع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الثامن أعلن طرفا الصراع تكبيد بعضهما البعض خسائر بشرية وأضرارا في المعدات القتالية، في حصيلة لم تكن متوقعة في ظل تفوق قدرات موسكو العسكرية.
وتضاربت الأرقام، التي يعلنها الجانبان في إطار الحرب النفسية، التي يحاول كل طرف فيها إثبات التفوق على الآخر، فيما تفاقمت أزمة النازحين واللاجئين الفارين من الحرب داخليا وإلى دول الجوار.
خسائر أعلنتها روسيا
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، مقتل 498 وإصابة 1597 من العسكريين الروس أثناء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأكدت روسيا أن الخسائر في صفوف الجيش الأوكراني تتجاوز 2870 قتيلا وحوالي 3700 جريح، إضافة إلى أسر 572 عسكريا أوكرانيا.
كما أسفرت الضربات، بحسب وزارة الدفاع الروسية، عن تدمير 1612 موقعا بينها 54 مركز قيادة ونقطة اتصالات تابعة للجيش الأوكراني، بالإضافة إلى 39 منظومة مضادة للجو من طرازات "إس-300" و"بوك إم-1" و"أوسا"، إلى جانب إلى 52 محطة رادار.
بالإضافة إلى تدمير 49 طائرة أوكرانية على الأرض وإسقاط 13 طائرة في الجو، إضافة إلى 606 دبابات وآليات مدرعة أخرى، و67 راجمة صواريخ و217 مدفعا ميدانيا، و336 قطعة من العربات العسكرية الخاصة و53 طائرة مسيرة.
خسائر أعلنتها أوكرانيا
في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن نحو 9 آلاف جندي روسي قتلوا منذ بدء الحرب في بلاده.
تصريحات الرئيس الأوكراني جاءت مخالفة لما أعلنته وزارة الدفاع في بلاده التي قالت إن أكثر من 5840 جنديا روسيا قتلوا منذ بدء الحرب يوم الخميس 2 فبراير/شباط الماضي.
وأشارت خدمة الطوارئ الأوكرانية إلى مقتل ما لا يقل عن 2000 مدني وتدمير مئات المباني، بينها مرافق نقل ومستشفيات ومنازل.
فيما أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية، أن الجيش دمر 29 طائرة روسية و29 مروحية و198 دبابة و846 عربة قتال مصفحة و77 نظاما مدفعيا و305 مركبات.
وأكدت أن روسيا فقدت بالإضافة إلى ذلك 7 أنظمة دفاع جوي و24 من قاذفات الصواريخ المتعددة و60 خزان وقود، و3 طائرات بدون طيار للعمليات التكتيكية وزورقين. و24 من قاذفات الصواريخ المتعددة، ومئات الوحدات من المعدات العسكرية فيما وقع 200 شخص في الأسر.
حصيلة أممية للقتلى المدنيين
من جانبه، أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إحصاء 227 قتيلا في صفوف المدنيين وإصابة 525 آخرين في أوكرانيا خلال الصراع.
أعداد النازحين واللاجئين
وبشأن أعداد النازحين واللاجئين، فقد أكدت الأمم المتحدة أن أكثر من مليون شخص فروا من أوكرانيا منذ بداية العملية الروسية على البلاد يوم الخميس الماضي.
وأكد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي عبر تويتر : "في سبعة أيام فقط، شهدنا نزوح مليون لاجئ من أوكرانيا إلى الدول المجاورة".
وتوقعت جراندي أن يتسبب الصراع سيتسبب في نزوح 12 مليون أوكراني داخليا وهم بحاجة إلى الإغاثة.
وبالنسبة للمواطنين الأفارقة الفارين من أوكرانيا، فقد تفاقمت أزمتهم في ظل تقارير تفيد بمنع البعض منهم من الوصول إلى بر الأمان.
وحثت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السلطات في الدول المجاورة لأوكرانيا على فتح حدودها أمام المواطنين الأفارقة الفارين من الحرب هناك.
ويسعى الآلاف من الأفارقة وغيرهم من الأجانب، خصوصا الطلبة، جاهدين لمغادرة أوكرانيا منذ 24 فبراير/شباط الماضي.
aXA6IDMuMTQ1Ljk1LjIzMyA= جزيرة ام اند امز