مغلقة من 4 سنوات.. رواندا تفتح مركزا حدوديا رئيسيا مع أوغندا
أعلنت رواندا، الجمعة، إعادة فتح المركز الحدودي الرئيسي مع أوغندا في 31 يناير/كانون الثاني بعد أن أُغلق في فبراير/شباط 2019.
وتضفي الخطوة طابعًا رسميًا على إحياء العلاقات بين الجارتين في شرق أفريقيا.
كما يأتي الإعلان بعد أقلّ من أسبوع على زيارة قام بها الجنرال موهوزي كاينيروغابا نجل الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، إلى كيغالي حيث أبدى، مع الرئيس الرواندي بول كاجامي، رغبة في "ترميم" العلاقات بين الدولتين.
وقال وزير الخارجية الراوندي فانسان بيروتا، في بيان، إن "حكومة رواندا متمسّكة بالجهود الحالية لحلّ المشاكل العالقة بين رواندا وأوغندا، وتعتبر أن إعلان اليوم سيُساهم بشكل إيجابي في التطبيع السريع للعلاقات بين البلدين".
ولم يرد أي تعليق أوغندي رسمي على الفور، غير أن موهوزي كاينيروغابا والحكومة الأوغندية أعادا نشر البيان الرواندي على حساباتهم الرسمية على تويتر.
وكان بول كاجامي ويويري موسيفيني حليفين مقربين خلال الثمانينيات والتسعينيات، خلال سيطرتهما على السلطة في بلديهما، قبل أن يصبحا عدوين لدودين.
وتمثلت آخر حلقة من سلسلة التوترات بين البلدين في إغلاق رواندا حدودها في فبراير/شباط 2019 فجأة مع جارتها، ما أدى إلى قطع طريق تجارية برية مهمة، بعدما اتّهمت كيغالي أوغندا بخطف مواطنيها ودعم المتمردين الذين يسعون لإطاحة كاجامي.
من جانبها، اتهمت كمبالا رواندا بالتجسس وقتل رجلين خلال عملية توغل في أراضيها في مايو/ أيار 2019.