"المرحلة الأخيرة".. ريان في طريق العودة من قاع البئر
أعلن مسؤول فريق إنقاذ الطفل المغربي ريان، فجر اليوم السبت، أن المرحلة الأخيرة من خروجه قاربت على الانتهاء.
ونقلت وسائل إعلام مغربية عن مسؤول لجنة "اليقظة والتتبع" المكلفة بإنقاذ الطفل ريان، أن المرحلة الثانية من عملية الحفر شارفت على نهايتها، وأن الأمل الكبير في أن تحمل الساعات المقبلة البشرى السارة.
وأضاف قائلا: "لا جديد عن الحالة الصحية للطفل"، مؤكدا أن الفرق الطبية موجودة بانتظار لحظة إخراج الطفل من الحفرة.
يأتي ذلك فيما، قال مصدر محلي مغربي إن فرق الإنقاذ يفصلها متران فقط للوصول إلى ريان.
وكشف أن فرق إنقاذ الطفل تمكنت من حفر 3 أمتار بشكل يدوي.
وكانت وسائل إعلام مغربية قد توقعت في وقت سابق أن الوصول إلى الطفل ريان لإنقاذه، لن يتم قبل 7 ساعات على الرغم من التقدم الكبير في عمليات الحفر.
ونقل موقع هسبريس المغربي عن مصادر لم يسمها قولها، إنه رغم المسافة الصغيرة وهي خمسة أمتار، توجد مشاكل في الربط ومخاوف من وقوع شقوق صخرية وانجراف التربة مما يؤخر عملية الوصول.
وفي تصريحات سابقة، أعلن عبد الهادي الثمراني، مسؤول بخلية اليقظة والتتبع عن الطفل ريان، أن عملية الإنقاذ دخلت إلى المرحلة الثانية.
وقال الثمراني، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية": "انتقلنا إلى المرحلة الثانية من عملية الإنقاذ والتي تتمثل في إحداث ثقب نحو ريان".
وأشار إلى أن أخطر ما يمكن أن نواجهه هو حدوث انهيارات مفاجئة، قائلا :"هناك تقنيون من الوقاية المدنية ومهندسون طبوغرافيون يترقبون التربة عن كثب بواسطة آليات متطورة".
ونوه الثمراني بأنه للحفاظ على حياة فرق الإنقاذ يتم توقيف عملية الحفر اليدوي وإخراج الجميع وتأمين المكان ثم العودة، كاشفا عن وجود طبيب إنعاش وطاقم طبي متخصص.
وما زال الطفل ريان في قاع الثقب المائي منذ سقوطه به منذ الثلاثاء الماضي، إذ ما زال عالقا به لحوالي 85 ساعة متواصلة.
وتراقب الأطقم الطبية حالة الطفل ريان عبر كاميرا خاصة تم إدخالها إلى حيث يوجد، وتوصيله بأنابيب للأكسجين.
aXA6IDMuMTQ3LjY4LjIwMSA= جزيرة ام اند امز