السعي بين الصفا والمروة.. 7 أخطاء شائعة (إنفوجراف)
السعي بين الصفا والمروة من الشعائر الأساسية التي لا يصح حج المسلم دونها، لكن هناك أخطاء شائعة يقع فيها كثير من الحجاج.
والصفا والمروة اسم لجبلين صغيرين متقابلين، فالصفا رأس نهاية جبل أبي قبيس، فيما المروة هي رأس منتهى جبل قُعَيقِعَانَ.
وسمي الأول بهذا الاسم لأن حجارته من الصفا وهو الحجر الأملس الصلب، أما الثاني فسمي المروة لأن حجارته من المرو، وهي الحجارة البيضاء اللينة التي توري النار.
ويعد السعي بين الصفا والمروة ركن من أركان الحج والعمرة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يطوف بين الصفا والمروة: "اسعَوا، فإن الله كتب عليكم السعي" رواه أحمد (6 /421): وقال تعالى: "إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ الله فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا" [البقرة: 158].
والسعي ركنٌ من الأركان التي لا يتم الحج والعمرة إلا بجميعها، ولا يُجبَر تركُه بدمٍ عند جمهور الفقهاء، ومن تركه أو ترك بعضه عليه الرجوع إلى مكة والإتيان به حتى لو كان تركه بعذر، كأن يكون جاهلًا أو ناسيًا.
ويرى فقهاء الحنفية أن مَنْ ترك السعي كاملًا أو معظمَه في حج أو عمرة لعذر خارج عن إرادته فلا شيء عليه، ومَنْ تركه مِن غير عذر فعليه ذبح شاة، ومن ترك ثلاثة أشواط أو أقل من ذلك فعليه نصف صاع من بُرٍّ عن كل شوط.
ويستعرض الإنفوجراف التالي أبرز الأخطاء الشائعة عند السعي بين الصفا والمروة: