لأجل ساكاشفيلي.. زيلينسكي يفتح جبهة جديدة ضد جورجيا
فيما تدور المعارك بين موسكو وكييف شرقا، لم يستطع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التزام الصمت تجاه أمر ما يدور في جورجيا.
زيلينسكي فتح جبهة للجدال مع جورجيا بعد إبدائه تخوفه على حياة الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي.
ساكاشفيلي الذي يبلغ من العمر حاليا 55 عاما، محبوس حاليا في جورجيا، لكنه يحمل الجنسية الأوكرانية.
وكتب الرئيس الأوكراني عبر تويتر، مساء الأربعاء: "ساكاشفيلي يُقتل ببطء"، داعيا إلى إطلاق سراحه.
وأضاف: "حقيقة أنه لا يزال يتعين علينا التصدي لمثل هذه المحاولة للإعدام العلني الفعلي لشخص في أوروبا في القرن الحادي والعشرين هي وصمة عار".
وفقد الرئيس الجورجي السابق الكثير من وزنه، بعد مشاركته في جلسة استماع للمحكمة عبر الفيديو من المستشفى.
وظهر ميخائيل ساكاشفيلي نحيفا ما دفع زيلينسكي لإرفاق صوره في تغريدته عبر تويتر.
ووفقا لحديث الرئيس الجورجي السابق فإنه كان يتعرض للتعذيب وتعرض للتسمم، وطلب العلاج.
لكن لم يرد أي تأكيد من السلطات الجورجية بأن حالته خطيرة للغاية أو أن الادعاءات صحيحة.
وفي إشارة إلى الحرب في أوكرانيا، قال ساكاشفيلي: "أنا مقتنع تماما بانتصارنا. ولكن إذا لم أنج حتى النصر القريب جدا فسوف يدفن قلبي في كييف. إنه ينتمي إلى أوكرانيا".
وخسر ساكاشفيلي الانتخابات التي أجريت عام 2013 في جورجيا، وغادر البلاد وحكم عليه غيابيا بالسجن لمدة ست سنوات بتهمة إساءة استخدام السلطة.
aXA6IDE4LjE4OC45Ni4xNyA=
جزيرة ام اند امز