سابك السعودية توقف مناقشات الاندماج مع كلارينت السويسرية
الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" تعلن تأجيل مناقشات الاندماج مع شركة كلارينت السويسرية لصناعة الكيماويات.
أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" تأجيل مناقشات الاندماج مع شركة كلارينت السويسرية لصناعة الكيماويات.
وقالت "سابك"، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، الخميس، إن الشركتين توصلتا إلى فهم مشترك يُفضي إلى تأجيل المناقشات مؤقتاً بسبب الظروف الحالية غير المناسبة في السوق.
- "سابك" ترفع حصتها إلى 75% في أكبر مجمع لتصنيع الميثانول بالعالم
- مشروع بتروكيماويات بين سابك وإكسون موبيل بتكلفة 9 مليارات دولار
وفي مطلع سبتمبر/أيلول 2018، أصبحت سابك أكبر مساهم في شركة كلارينت التي تعمل في مجال المنتجات المتخصصة، بعد أن أكملت الشركة السعودية صفقة للاستحواذ على نسبة 24.99% في شركة كلارينت، وذلك في إطار تنفيذ استراتيجيتها الرامية لتمكينها من أن تصبح واحدة من أهم 5 شركات رائدة في مجال المنتجات المتخصصة على مستوى العالم.
وفي 18 سبتمبر/أيلول 2018، أعلنت سابك توقيعها مذكرة تفاهم مع كلارينت ايه جي لبدء مناقشات حول نيتهما دمج أعمال منتجات سابك المتخصصة –التي تعتزم فصلها لتصبح مستقلة– مع المواد المضافة وأعمال الأصباغ ذات القيمة العالية التي تنتجها "كلارينت".
وأوضحت سابك أن قرار تأجيل مناقشات الاندماج لن يؤثر على أداء أعمال المنتجات المتخصصة في سابك، أو التزامات الشركة المستمرة مع زبائنها في هذا المجال.
وأشارت الشركة السعودية إلى أنها تعتزم مواصلة المناقشات حين يتغير الوضع الحالي، مشددة على إنها ستواصل التزامها بخططها الطموحة للنمو الاستراتيجي في مجال المنتجات المتخصصة.
من جانبها، قالت شركة كلارينت: "بالنظر إلى الأوضاع الحالية في السوق، قرر الطرفان أن تعليق المفاوضات مؤقتا يصب في مصلحة حاملي الأسهم لكلتا الشركتين".
وأعلنت الشركة السويسرية اليوم تكبدها خسارة في النصف الأول بلغت نحو 101 مليون فرنك سويسري (102.56 مليون دولار)، انخفاضا من 211 مليون فرنك في الفترة نفسها قبل عام. وشهدت المبيعات ركودا لتبلغ 2.2 مليار فرنك.
وقالت كلارينت إن النتائج تأثرت بتجنيب كلارينت مخصصات بقيمة 231 مليون فرنك في مواجهة تحقيق جارٍ تجريه المفوضية الأوروبية يتعلق بقانون المنافسة.
وقال رئيس مجلس إدارة كلارينت هاريلوف كوتمان: "لا بد من الاعتراف بأن النصف الأول من عام 2019 كان حافلا بالتحديات على الأخص في الربع الثاني الذي تأثر علاوة على ذلك بانعكاسات سلبية موقتة وأحداث غير متكررة".
وكانت شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط قد توصلت في وقت سابق من العام إلى اتفاق مع صندوق الاستثمارات العامة الذي تديره الحكومة السعودية لشراء حصة مسيطرة في سابك مقابل 69.1 مليار دولار.