"خيرية الشارقة" توزع 8000 أضحية في 55 دولة
8000 أضحية سيتم ذبحها بالخارج في 55 دولة تم تخصيص قرابة 700 أضحية منها لتوزيعها على لاجئي الروهينجا في جمهورية بنجلاديش.
أنهت اللجنة العليا لحملة الأضاحي التابعة لجمعية الشارقة الخيرية فحص كل أعداد الأضاحي المقرر ذبحها داخل الإمارات خلال أيام عيد الأضحى المبارك، والمقدرة بنحو 700 أضحية لتوزيعها على الأسر المستفيدة المسجلين بكشوف وسجلات الجمعية.
ذلك بالإضافة إلى 8000 أضحية سيتم ذبحها بالخارج في 55 دولة تم تخصيص قرابة 700 أضحية منها لتوزيعها على لاجئي الروهينجا في جمهورية بنجلاديش.
وقال عبدالله سيف بن هندي، رئيس اللجنة العليا لحملة الأضاحي، إن الجمعية باشرت ترتيبات حملة الأضاحي قبل وقت مبكر، وتم توزيع مهام الحملة عبر 3 لجان فرعية؛ هي: لجنة الفحص ولجنة المقصب ولجنة التوزيع.
وأشار إلى أنه بمجرد الانتهاء من شراء رؤوس الأضاحي المقرر ذبحها وتوزيعها داخل دولة الإمارات، قامت لجنة الفحص بدورها بالكشف عليها وفحصها للتأكد من سلامتها وخلوها من كل العيوب والأمراض التي تحول دون مطابقتها لضوابط الشريعة في شعيرة الأضحية.
وأوضح بن هندي أن كل الأضاحي أصبحت جاهزة للذبح خلال أيام العيد ومن ثم توزيعها على المسجلين بكشوف وسجلات الجمعية، لافتا إلى أن حملة الأضاحي هي حملة سنوية رئيسية في مشاريع وحملات جمعية الشارقة الخيرية يتم تنفيذها سنويا داخل الإمارات وخارجها.
وأكد أن الحملة تعكس حرص الجمعية على اتباع هدي النبي "ص" وتفعيل سنته، وكذلك الثقة الكبيرة من قبل المحسنين تجاه الجمعية، حيث يبادر أهل الخير بالتبرع بأضاحيهم إلى الجمعية لتنوب عنهم في توزيعها على مستحقيها من الأسر المسجلين في كشوف الجمعية، وهي حالات من الفقراء وذوي الدخل المحدود الذين تمت دراستهم بعناية.
وبيّن بن هندي أنه يتم استقبال تبرعات المحسنين الراغبين في تنفيذ شعيرة الأضحية من خلال الجمعية عبر محصلي الكوبونات التابعين للجمعية والمنتشرين في كل مدن ومناطق الإمارة، إلى جانب تخصيص محصل لجمع تبرعات الأضاحي من زوار المقر الرئيسي، حيث تبلغ قيمة الأضحية داخل الإمارات 700 درهم في مقابل 350 درهما للأضحية بالخارج.