أخبار الساعة: شعوب المنطقة خط أحمر لن تسمح الإمارات والسعودية بتجاوزه
النشرة أكدت أن تحالف دعم الشرعية يتصدى لأيدي الغدر الحاقدة التي تحاول بمكرها أن تتطاول على سيادة دول المنطقة
أكدت نشرة "أخبار الساعة" أن مستقبل المنطقة وشعوبها خط أحمر لن تسمح الإمارات والسعودية، لقوى الشر بتجاوزه، وستواصلان حزمهما في صون أمانة الارتقاء بهذا المستقبل رغم أنف الكائدين.
وقالت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "حزم في صون مستقبل المنطقة وشعوبها": "كانت عاصفة الحزم التي أطلقها التحالف العربي، لإنقاذ اليمن الشقيق من براثن الانقلابيين، وما تلاها من عملية إعادة الأمل، استكمالاً للهدف نفسه، إشارة انطلاق مرحلة الحسم والحزم التي تقودها السعودية في المنطقة إحقاقاً للحق، وتساندها فيها بدور لافت ومشرِّف دولة الإمارات العربية المتحدة، ليس انطلاقاً من ثقة الإمارات، قيادةً وشعباً، بأهمية هذه العملية في تعزيز أمن المنطقة وشعوبها واستقرارها فحسب، بل كذلك انطلاقاً من إدراكها حساسية المرحلة وخطورة الفتن التي ينسجها المتآمرون".
وأشارت إلى أن "التحالف العربي، برهن منذ هبَّته العسكرية والإنسانية لإغاثة أشقاء الدم والعروبة والتاريخ والمصير في اليمن، على أنه كان ولا يزال الحصن المنيع الذي لا يحمي اليمنيين فقط من شرور قوى الإرهاب والانقلاب وجرائمها".
وأضافت أن التحالف العربي "يتصدَّى كذلك لأيدي الغدر الحاقدة، التي تحاول بمكرها أن تتطاول على سيادة دول المنطقة وأمنها واستقرارها وعروبتها، ولاسيما دول الخليج العربية التي باتت مسرحاً شاهداً على ما لا يُحصَى من الاعتداءات والانتهاكات السافرة من إيران وأذرعها الممتدة في دول أخرى، ولاسيما كل من جماعة الحوثي في اليمن، و"حزب الله" في لبنان".
وتابعت: "لم يكن الصاروخ الآثم الذي أطلقه الحوثيون، السبت الماضي، محاولين عبثاً ضرب أمن العاصمة السعودية الرياض، سوى محاولة يائسة منهم للاستعراض والمكابرة، وممَّن يوجههم ويدعمهم بالمال والسلاح لبثِّ المزيد من رسائلهم المسمومة".
ولفتت أخبار الساعة إلى أن ذلك الصاروخ الآثم لم يأتِ إلا بنتائج معاكسة صبَّت في مصلحة تحالف الحق والشرعية؛ إذ قدم الاعتداء السافر دليلاً بليغاً على مدى يقظة المملكة ودول التحالف وجاهزيتها للتصدي لاعتداءات الحاقدين من جهة، وفتح عيون الجميع على مدى تخبُّط الانقلابيين وداعميهم في ظل الضربات الموجعة المتواصلة التي يتلقونها من التحالف في اليمن من جهة ثانية.
كما أن الصاروخ، قدم إلى العالم دليلاً صارخاً جديداً على حجم التهديد الذي تمثله إيران وأذرعها لأمن المنطقة ومستقبل شعوبها من جهة ثالثة، وهو السياق الذي يؤكده تحميل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طهران مسؤولية الصواريخ التي يطلقها الانقلابيون اليمنيون على السعودية.
وشددت نشرة "أخبار الساعة" أن الحزم، الذي تنتهجه السعودية بجلاء في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي منحته قراراته القوية وتوجيهاته الجريئة والصائبة اسم "سلمان الحزم"، هو النهج الذي تؤيده دولة الإمارات مع كلِّ فصل جديد من فصوله، فيما يتعلق بملف محاربة الإرهاب وبتر جذوره ومواجهة شتى أشكاله وصوره.