بعد موسم صفري.. 3 أسباب تُنهي حقبة سعيد الناصيري في الوداد المغربي
أعرب سعيد الناصيري عن ر غبته في التخلي عن منصبه كرئيس لنادي الوداد المغربي، بعد مسيرة حافلة استمرت لمدة 9 سنوات كاملة.
وكان بطل المغرب وأفريقيا السابق، نشر بيانا عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، أعلن فيه فتح باب الترشح لمنصب رئيس مجلس الإدارة، وذلك على هامش الانتخابات التي سيتم إقامتها بمناسبة انعقاد الجمعية العمومية.
وترصد "العين الرياضية" من خلال التقرير التالي، 3 أسباب تقف وراء رغبة الرئيس سعيد الناصيري في الرحيل عن أروقة الوداد.
الموسم الصفري
فشل الوداد في جميع البطولات خلال الموسم الماضي، حيث خسر لقبيه في بطولتي الدوري المحلي ودوري أبطال أفريقيا، أمام الجيش الملكي والأهلي المصري.
كما فشل الوداد في تجاوز عقبة غريمه التقليدي الرجاء في نصف نهائي كأس المغرب، بخلاف خسارته في مباراة السوبر الأفريقي أمام مواطنه نهضة بركان.
مغامرة "الواك" في كأس العالم للأندية، توقفت أيضا من الدور الثاني أمام الهلال السعودي بعد الخسارة بركلات الترجيح، إثر انتهاء المباراة في وقتها الأصلي بنتيجة التعادل بهدف لمثله.
الانتقادات اللاذعة
يتعرض سعيد الناصيري لانتقادات لاذعة من جانب جماهير الوداد، وذلك بسبب كثرة تغييره للمدربين وهو ما انعكس سلبيا على استقرار الفريق.
واستعان الناصيري بـ5 مدربين دفعة واحدة خلال الموسم المنصرم، وهم حسين عموتة وحسن بنعبيشة ومهدي النفطي، بجانب الإسباني خوان كارلوس غاريدو وأخيرا البلجيكي سفين فاندربروك.
ومنذ تولي مهمة رئاسة النادي عام 2014، قام سعيد الناصيري بتعيين 18 مديرا فنيا، بمعدل مدربين اثنين في الموسم الواحد.
تكرر الخيارات الخاطئة
بات سعيد الناصيري يكرر نفس الأخطاء خلال الفترة الأخيرة، وذلك بحكم حالة التشبع التي يعاني منها نظرا لكثرة رهانات الفريق طوال السنوات الماضية.
ويفضل الناصيري فض جميع الملفات بمفرده، وهو الأمر الذي جعله يستنزف الكثير من طاقته في ظل كثرة المشاكل التي عانى منها الفريق خلال السنوات الـ5 الأخيرة بشكل خاص.
ويدرك سعيد الناصيري، أكثر من أي شخص آخر، أنه بحاجة للابتعاد عن الفريق من أجل إعادة ترتيب أفكاره واستعادة قدرته على إدارة النادي بطريقة سليمة بعيدا عن الارتجالية.