التحالف الأمني الدولي يختتم فعاليات تمرينه الأول بالإمارات

الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي يشهد اختتام التمرين ويوجه الشكر لجميع المشاركين.

شهد الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي، الثلاثاء، اختتام فاعليات التمرين الأول للتحالف الأمني الدولي 2019 /ISALEX19، الذي استضافته وزارة الداخلية الإماراتية بمشاركة ممثلين من 50 دولة.

• انطلاق فعاليات التمرين الأول للتحالف الأمني الدولي في أبوظبي

وأعرب الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان عن شكره وتقديره لجميع المشاركين، متمنياً الاستفادة القصوى من مثل هذه التمارين التي تعزز العمل الدولي المشترك في مجابهة الجريمة.

كما استمع من رؤساء الفرق الفنية المشاركة ملخصاً عن التمرين وتحليلاً موجزاً للنتائج والخطط التي توصل إليها الخبراء المشاركون.

وشاهد نماذج لما يقوم به الخبراء المجتمعون والفرق الفنية من جمع واستدلال وتحليل للمعلومات لمواجهة الحدث الأمني الافتراضي الذي يقوم عليه أساس التمرين؛ حيث تتبادل الفرق المختصة الخبرات حول أفضل الممارسات المطبقة في التعامل مع السيناريو الافتراضي. 

وانطلقت فعاليات التمرين، الإثنين، بمشاركة 50 ممثلاً عن جهات إنفاذ القانون من الدول التي تُشكل التحالف الأمني الدولي، بما فيها ممثلون عن فرق تكتيكية ووحدات التدخل السريع والإعلام والاتصالات والدفاع المدني والتخلص من المتفجرات (EOD). 

حضر ختام التمرين الفريق سيف عبدالله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، والفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مفتش عام وزارة الداخلية، واللواء سالم علي مبارك الشامسي، الوكيل المساعد للموارد والخدمات المساندة، واللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي، مدير عام الأمن الوقائي، والقادة العامون للشرطة بالدولة والمديرون العامون وعدد كبير من الضباط بوزارة الداخلية والقوات المسلحة ورؤساء وأعضاء وفود الدول المشاركة في التمرين وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي.

وكان التمرين استكمل وسط السيناريو المتمثل بوجود تهديد أمني في بلد افتراضي؛ حيث تم التوصل للحلول بعد سلسلة كبيرة من الإجراءات والعمليات وتبادل المعلومات وإشراك جميع الفرق بما فيها فرق ميدانية وصولاً للتعامل المهني المحترف مع الحدث الأمني.

ويعد التمرين تجربة واقعية فريدة من نوعها في العالم؛ حيث يعتمد على سيناريوهات مفاجئة بوجود فرق من دول التحالف تعمل وفق نظريات واستراتيجيات أمنية مختلفة، وذلك لاختبار جاهزية الفرق الدولية للعمل بشكل مشترك، خلال وجود تحديات أمنية وكذلك تقييم الأدوات والاستراتيجيات والإجراءات التي تم تطويرها من قبل دول التحالف الأمني الدولي بشكل مشترك منذ انطلاق التحالف عام 2017.

aXA6IDMuMTQ0LjQxLjIwMCA=

جزيرة ام اند امز