"ثمار السلام".. برامج تعاون بين الإمارات وإسرائيل
بحث الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأربعاء، وأمير أوحانا، وزير الأمن الداخلي بإسرائيل، إطلاق عدة برامج مشتركة بين البلدين.
وبحث الجانبان خلال اللقاء الذي عقد افتراضيا تعزيز أواصر التعاون بين البلدين ضمن جهود تفعيل معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل وفي إطار الاتفاق الإبراهيمي.
وناقش الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان مع وزير الأمن الداخلي في إسرائيل خلال اللقاء برامج ومشاريع مشتركة بين الوزارتين من ضمنها برامج مكافحة الاستغلال الجنسي للأطفال بالشراكة مع الأمم المتحدة والقطاعات الخاصة و العامة.
كما ناقش الجانبان مشاريع تكنولوجيا ابتكارية وبرامج تتعلق بمكافحة الجرائم العابرة للحدود وأخرى تطويرية في قطاع الدفاع المدني.
وأكد الجانبان ضرورة دعم القطاع الاقتصادي و السياحي في الدولتين من خلال تطوير خدمات مشتركة تستهدف أمن و سلامة مجتمعي البلدين واتفقا على تشكيل فريق مشترك للعمل على تنفيذ البرامج و المشاريع المشتركة تمهيدا لإطلاقها في المستقبل.
وفي 15 سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت الإمارات والبحرين وإسرائيل والولايات المتحدة معاهدة سلام فتحت أبواب تعاون غير مسبوق.
وكانت خطوة الإمارات الشجاعة والجريئة بشأن توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل قد فتحت الباب واسعا أمام العرب للانضمام للسلام بخطوات متسارعة.
ومنذ المكالمة التاريخية التي جرت بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 13 أغسطس/آب الماضي، لم يعد يمر شهر، إلا وتعلن دولة عربية جديدة الانضمام لمسار السلام.
وبعد أن ترجمت الإمارات إعلانها التاريخي على أرض الواقع بتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل في 15 سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت المنامة في اليوم نفسه إعلان تأييد سلام مع تل أبيب، قبل أن تمضي قدما لتوقيع بيان تاريخي مشترك في 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بشأن "إقامة علاقات دبلوماسية إيذانا ببداية عهد جديد وواعد في العلاقات بين البلدين".