حارب وحيدا.. صحف إنجلترا تعلق على أداء صلاح أمام السيتي
حصل المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي على إشادة محدودة من قبل الصحافة الإنجليزية رغم سقوط فريقه أمام مانشستر سيتي.
وتعقدت آمال رفاق الفرعون المصري في الحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد السقوط 1-4 في ملعب أنفيلد رود أمام مانشستر سيتي، الأحد، في قمة لقاءات الجولة 23 من المسابقة، حيث بقي الفريق رابعاً بفارق 10 نقاط عن المتصدر المتبقي له مباراة.
الصحافة الإنجليزية من جانبها لم تثنِ كثيراً على صلاح، ولكنها أقرت بأنه حاول فعل الخطورة بمفرده في مواجهة طوفان السماوي.
صلاح حصل على ثاني أعلى تقييمات صحيفة "ليفربول إيكو" البريطانية، بـ6 درجات من 10، خلف كورتيس جونز الذي حصد 8 درجات.
وقالت الصحيفة المحلية عن صلاح: "رغم أنه بقي على الأطراف في الشوط الأول بفضل دفاعات مان سيتي، فإن معدل العمل الخاص به لم ينخفض، ونجح في تسجيل هدفه من ركلة جزاء".
ولم يختلف الأمر في تقييمات "ديلي ميل" التي منحت صلاح نفس التقييم، وعلقت باقتضاب على أدائه: "فاز بركلة جزاء ونجح في تحويلها لهدف وكان مصدر خطورة فريقه الوحيد".
صلاح كان الثاني أيضا بين لاعبي الريدز خلف جونز الذي حاز 7 درجات.
شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية الشهيرة منحت صلاح نفس الدرجة، متخلفا بفارق نقطة عن جونز وجوردان هندرسون.
وأشارت الشبكة إلى أن صلاح: "نجح في منح ليفربول ركلة جزاء وحولها بنجاح، لكنه سرعان ما عاد للوضع الصامت ولم يشكل خطورة إضافية".
أما موقع "ذيز إز أنفيلد" المعني بأخبار الريدز فمنح صلاح التقييم الأعلى بالتساوي مع جونز بسبع درجات لكل منهما، وعلق: "كان حاضراً في المباراة، أحياناً يشكل خطورة وأحياناً لا يلعب بشكل جيد ويعيبه بعض البطء".
وأكمل: "صلاح عمل كي يتواجد في مناطق خطيرة أو يستعيد الكرة، هذا ظهر في كرة الهدف، هو من أخذ الكرة وفاز بالخطأ وحوله إلى هدف".
شبكة قنوات "إن بي سي سبورتس" العالمية منحت صلاح التقييم الأعلى بست درجات بالتساوي مع جونز وهندرسون وساديو ماني وجيجي فينالدوم، وأكدت: "صلاح فاز بركلة جزاء وحولها لهدف، ولكنه لم يتواجد كثيراً في المناطق الخطرة".
أما صحيفة "ميرور" فعلقت على أداء صلاح: "لا تأمن لمحمد صلاح مطلقاً، بعد إهداره الفرص في خسارة برايتون نجح في التسجيل وإعادة فريقه للقاء أمام سيتي".
وواصلت: "صلاح عاقب خطأ نادر لروبين دياز ونجح في الفوز بركلة جزاء".
التقرير أشارت إلى نجاح صلاح في وقف مسيرة 410 دقيقة دون التسجيل في ملعب أنفيلد، ووقف مسيرة 602 دقيقة لم يتلق فيها سيتي هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز.