5 أسباب.. لماذا فقد محمد صلاح أسلحته هذا الموسم؟
استمرت معاناة محمد صلاح نجم هجوم ليفربول الإنجليزي، مع الوصول لمرحلة منتصف الموسم الكروي الحالي (2022-2023).
وفشل محمد صلاح في التسجيل خلال تعادل ليفربول مع تشيلسي (0-0) مساء السبت، في الجولة الـ21 من الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو اللقاء الثالث على التوالي الذي يشهد إخفاق النجم المصري في هز الشباك.
صحيفة "جارديان" البريطانية نشرت تقريرا عن أسباب تراجع مستوى صلاح هذا الموسم، وجاء على رأسها انخفاض معدل تسديداته.
وبلغ معدل تسديدات صلاح في المباراة الواحدة هذا الموسم 3.2 تسديدة، وهو المعدل الأقل له منذ انتقاله إلى ليفربول في صيف عام 2017 قادماً من روما الإيطالي.
بينما كان المعدل الأسوأ قبلها للنجم المصري هو 3.68 تسديدة لكل مباراة، وذلك في موسم (2020-2021).
أما أعلى معدلات الفرعون المصري فكان في الموسم الماضي، حيث بلغ 4.53 تصويبة للمباراة.
وفيما يخص التصويب على المرمى، فإن الموسم الحالي أيضاً هو الأسوأ بمعدل 1.28 تسديدة لكل مباراة.
أما معدل الأهداف المتوقعة بناء على التسديدات فلم يتجاوز نسبة 0.48 تصويبة للمباراة في الموسم الحالي، وهو أيضاً الأسوأ للفرعون المصري، يليه موسمي (2018-2019) و(2020-2021) بنسبة 0.56.
المفارقة أن الموسم الماضي أيضا شهد أعلى نسبة أهداف متوقعة لصلاح بـ0.77 هدفاً للمباراة.
وأشارت الصحيفة الإنجليزية إلى أن المعدلات المنخفضة لصلاح سببها أنه بات يلعب دوراً مساعداً وليس دور المهاجم الصريح.
والدليل على ذلك أن صلاح في مباراة تشيلسي كان صاحب أعلى عدد من التمريرات المفتاحية بين لاعبي الفريقين، بـ13 تمريرة.
وما كان يمنح صلاح فرصة أكبر للتقدم هجومياً في المواسم السابقة، كان اعتماد ليفربول على الظهيرين أندرو روبرتسون وترينت ألكسندر أرنولد في بناء الهجمات من على الطرف، مما كان يمنح الفرصة لصلاح والسنغالي ساديو ماني للاختراق من العمق.
ويعاني صلاح من عزلة هجومية في ليفربول هذا الموسم وهو ما جعل أكثر من 15% من تمريراته تكون على حدود منطقة منتصف الملعب.
كذلك فإن لاعبي الوسط في ليفربول لا يمررون كذلك لصلاح بالشكل المطلوب بالإضافة إلى تغيرهم في أخر 3 مباريات وكان أخرهم نابي كيتا ضد البلوز وهو الذي مرر تمريرتين فقط للنجم المصري.
aXA6IDMuMjEuNDYuNjgg
جزيرة ام اند امز