المستشفى من بين مشاريع وهمية كثيرة لتبرير النفقات الطائلة التي لا تخضع للمراقبة الكافية في بلد ينخره الفساد.
يشكو طبيب جراح منحن فوق مريض ممدد على طاولة عمليات متداعية، من نقص المعدات الأساسية في مستشفاه الذي تموله أمريكا، وهو يشكل واحدا من الأمثلة الكثيرة لمدى الهدر الذي يصيب المساعدات الغربية في أفغانستان.
وبعد 15 عاما وعشرات المليارات من الدولارات المدفوعة، لا تزال أفغانستان تعاني من الفوضى الأمنية الناتجة عن تواصل الأعمال العسكرية، وهي لا تزال مدرجة في أسفل مؤشرات التنمية البشرية، مما قد يؤدي إلى بعض التراخي لدى الجهات المانحة.
وقد يتعرض هذا المستشفى المتهالك سيء التجهيز للانهيار في حال حصول هزة أرضية في هذا البلد الواقع في منطقة زلازل. ويشهد المستشفى الذي يفتقر إلى موظفين، على هذه الاستثمارات الغربية المكلفة التي لا يستطيع الأفغان صيانتها.