بالصور.. صالح يراوغ الحوثيين بمظاهرة ضد إيران
في محاولة لمراوغة الحوثيين، ندد أنصار صالح بالتدخلات الإيرانية في الشأن اليمني، واستغلال طهران للأزمة اليمنية ودعمها للحوثيين
تجمع العشرات من الموالين للمخلوع علي عبدالله صالح، الأحد، أمام مقر وزارة خارجية الانقلابيين بصنعاء للتنديد بالتدخلات الإيرانية في اليمن.
وفي محاولة لمراوغة الحوثيين، ندد أنصار صالح بالتدخلات الإيرانية في الشأن اليمني، واستغلال طهران للأزمة اليمنية ودعمها للحوثيين بالمال والسلاح لتفتيت النسيج الاجتماعي اليمني وتغذية النزعة العنصرية والطائفية أوساط اليمنيين.
وتزامنت الوقفة الاحتجاجية مع تصاعد الأزمة بين صالح والحوثيين على خلفية الفعالية التي يستعد المؤتمر الشعبي العام لتنفيذها في الـ24 من أغسطس/آب الجاري في ميدان السبعين.
وقالت مصادر في العاصمة صنعاء، إن الوقفة الاحتجاجية ضد إيران نظمها قياديون في حزب صالح، وهو الأمر الذي يؤكد أنها جاءت كرد على اتهامات زعيم الحوثيين لصالح وللمؤتمر بالعمالة للخارج في إشارة إلى أن الحوثيين عملاء لإيران.
ورغم تحالف صالح المعروف مع إيران، فقد حمل أنصاره لافتات كتب عليها أن الاستغلال الإيراني للقضية اليمنية أصبح واضحا للجميع وأن القرار اليمني ليس في يد إيران بل في يد الشعب اليمني.
وأكد المحتجون أن تصريحات وزير الخارجية الإيرانية وزيارة ولد الشيخ إلى إيران استهانة بدماء الشهداء مجددين رفضهم بالتدخل الإيراني في الشأن اليمني الداخلي.
وأدان بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية بأشد العبارات التدخلات الإيرانية الفجة في الأزمة اليمنية والتي تفتقد للحصافة السياسية واحترام مبدأ السيادة الوطنية.
وأشار البيان إلى أن التدخلات الإيرانية ومحاولات طهران ادعاء وصايتها على اليمن وامتلاكها مفاتيح الحل للأزمة اليمنية والذي عبر عنه بوضوح وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، في تصريحاته أمام عدد من مسؤولي الخارجية الأمريكية في زيارته الأخيرة لنيويورك، بالإضافة إلى الزيارة التي قام بها المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد ولقائه بمسؤولين إيرانيين لبحث الأزمة اليمنية هي محط إدانة واستهجان غالبية أبناء الشعب اليمني الذين يرفضون التدخلات الخارجية أياً كان مصدرها وأياً كانت مبرراتها.
وطالب البيان السفير الإيراني في صنعاء بتقديم توضيحات حول التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الإيراني حول الأزمة اليمنية في نيويورك بالإضافة إلى تصريحات الخارجية الإيرانية الأخيرة ودواعي استقبال المبعوث الأممي لليمن من قبل طهران.