"مصير أسود للانقلابيين".. بين سيناريوهات مستقبل اليمن

وسائل إعلام فرنسية تضع تصورات لمستقبل اليمن بعد اغتيال الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، على يد المليشيات الانقلابية المدعومة من إيران
وضعت وسائل إعلام فرنسية تصورات لمستقبل اليمن بعد اغتيال الرئيس السابق علي عبد الله صالح على يد المليشيات الانقلابية المدعومة من إيران عبر عدة سيناريوهات محتملة، وفقا لآراء وتوقعات محللين ومراقبين متخصصين في الشأن اليمني.
السيناريو الأول... مستقبل أسود للحوثيين
السيناريو الثاني... التدخل الدولي
السيناريو الثالث.. عجز الانقلابيين عن إدارة البلاد بمفردهم
وذكرت صحيفة لوموند" الفرنسية، أن الحوثيين وحدهم لا يملكون القدرة على قيادة البلاد وإدارتها، دون الاستعانة بأنصار صالح، في المقابل فإن الحكومة الشرعية رغم أنها تقود الدولة من الخارج، وبعد وزرائها اتخذوا من مدينة عدن عاصمة مؤقته لهم، إلا أنها أكثر قدرة على إدارة البلاد.
ووصفت إذاعة "آر.إف.أي" الفرنسية ميليشيا الحوثي بالثعابين التي لابد من قطع رؤوسها، مشيرة إلى أن غدرهم بصالح، الذي كان رئيساً لليمن الشمالية عام 1978، وكان اللاعب الرئيسي في إعادة اتحاد اليمن مع الجنوب عام 1990، لن يمر مرور الكرام.
ونقلت الإذاعة عن "فريسون روشيه"، الباحث في المركز الوطني للدراسات العلمية والسياسية، قوله: "إن موت صالح يقرع ناقوس نهاية الحوثيين".
وأضاف أن الحوثيين "كالغبي الذي يطلق الرصاص على قدمه" في إشارة إلى اعتقال وقتل عدد كبير من اليمنيين وهم في أمس الحاجة لدعمهم.
السيناريو الرابع.. "ليبيا جديدة"
من جهتها، حذرت إذاعة "يوروب1" الفرنسية من ليبيا ثانية في اليمن، مشيرة إلى أنه "بعد اغتيال علي صالح، فإن هناك مخاوف من سيطرة الفصائل الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران، وانتشار الجماعات المسلحة التي تثير الفوضى في البلاد، لتصبح ليبيا ثانية".
ولفتت الإذاعة إلى أن "اليمن مجتمع (قبلي) مثل ليبيا القبلية متجذرة في المجتمع، لذلك فهو عرضة لمزيد من الانقسامات على أساس قبلي".
aXA6IDE4LjExOS4xNjQuMTUxIA==
جزيرة ام اند امز