الدفاع البريطانية تدعم تصفية مواطنيها المنضمين لداعش
الوزارة قالت إن كل بريطاني ذهب للعراق أو سوريا لينضم لداعش سيكون هدفا للتصفية من جانب القوات البريطانية والأمريكية
تعقيبا على مقتل إرهابية بريطانية بسوريا، قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إن استهداف مواطني بلاده المنضمين لتنظيم داعش خلال غارات الطائرات بدون طيار "درونز"، أمر مشروع.
وحسبما أفادت صحيفة "جارديان" فإن تصريحات فالون جاءت بعدما تردد عن وفاة البريطانية المنضمة لداعش "سالي جونز" المعروفة باسم "الأرملة البيضاء".
ورغم ذلك رفض فالون أن يؤكد وفاة "سالي" خلال إحدى الغارات الأمريكية، غير أنه أكد أن كل من انضم لداعش يضع نفسه في خطر ولن يسلم من العقاب.
وفي تصريحاته التي أدلى بها خلال مؤتمر بوزارة الخارجية بلندن، قال إن: "كل بريطاني ذهب للعراق أو سوريا لينضم لعناصر التنظيم الذي يستهدف الأبرياء في بريطانيا والعالم جعل من نفسه هدفا مشروعا ستكون نهايته على يد طائراتنا المقاتلة أو الصواريخ الأمريكية".
وتكررت تصريحات مسؤولين أوروبيين وروس في الأشهر الأخيرة حول تفضيلهم عدم عودة مواطنيهم الذين انضموا لداعش في سوريا أو العراق إلى بلدانهم مرة أخرى؛ كي لا ينقلوا إرهابهم إليها.
وكانت تقارير قد أفادت بأن غارة جوية أمريكية في سوريا قتلت سالي جونز الملقبة بـ "الأرملة البيضاء"، مشيرة إلى أن رؤساء المخابرات الأمريكية أبلغوا نظراءهم في الاستخبارات البريطانية بأن سالي التي غادرت إنجلترا للانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي في 2013، قتلت بالقرب من الحدود بين سوريا والعراق في يونيو/حزيران الماضي.
وسبق أن قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن الغارة الجوية قتلت جونز أثناء محاولاتها الفرار من مدينة الرقة السورية التي تشهد قتالا عنيفا، حيث تجبر قوات التحالف التنظيم الإرهابي على التراجع.
وتردد أنها كانت في طريقها إلى مدينة الميادين السورية -وهي واحدة من معاقل داعش القليلة المتبقية- عندما قُتلت.
وشكلت سالي أولوية على "قائمة القتل" الصادرة عن البنتاجون، لأن هناك اعتقاد بأنها واحدة من أبرز المسؤولات عن تجنيد المقاتلين في التنظيم والعقل المدبر لعدة مؤامرات إرهابية.
aXA6IDMuMTM1LjIxOS4xNTMg
جزيرة ام اند امز