تجريد 150 بريطانيا من جنسيتهم خوفا من تدفق مسلحي داعش
بريطانيا تجرد 150 شخصا من جنسياتهم؛ خوفا من تدفق الإرهابيين بعد انهيار تنظيم داعش.
أوردت تقارير أنه تم تجريد أكثر من 150 مشتبهًا بأنهم إرهابيون ومجرمون من جنسيتهم ومنعهم من العودة إلى بريطانيا.
وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، أن عددًا من الوزراء عززوا "أوامر الحرمان"، وسط مخاوف من أن يؤدي انهيار تنظيم داعش إلى تدفق المسلحين من سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية وأرقام رسمية، أن أكثر من 40 مشتبهًا بهم تم تجريدهم من حقوقهم في جوازات السفر لهذا العام؛ حيث تم استهداف نحو 30 شخصًا منذ مارس.
وأوضحت "ذا صنداي تايمز" أن بين المحرومين من الجنسية مسلحون و"عرائس إرهابيات" ممن سافرن إلى سوريا.
لكن جميع من تم تجريدهم من جنسياتهم يحملون جنسية مزدوجة، ومن بينهم الأشخاص الذين ولدوا في بريطانيا لأب وأم من جنسيات مختلفة؛ ويرجع ذلك لأنه لا يمكن للوزراء ترك مشتبه به بلا جنسية.
وقال مصدر أمني كبير لـ"ذا صنداي تايمز": "وجدنا عددًا كبيرًا من الناس الذين لن يعودوا إلى موطنهم مجددًا، وهدفنا الأول محاكمتهم، وإذا لم نعتقد أن هذا ممكن نلجأ إلى أساليب التعطيل".
الأسبوع الماضي، كشفت وزارة الداخلية البريطانية أن 6 مشتبه بهم في بريطانيا، ممن لا يمكن ترحيلهم أو محاكمتهم، يخضعون لقانون تدابير منع الإرهاب والتحقيق فيه.
وقال وزير الأمن البريطاني، بن والاس، إن "المحاكمة والإدانة هي النهج المفضل لديهم في التعامل مع الإرهابيين".
aXA6IDMuMTQyLjEzNi4yMTAg جزيرة ام اند امز