رئيس الاتحاد الآسيوي ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في كرة القدم
الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يدخل ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في كرة القدم العالمية.. طالع التفاصيل.
دخل الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في كرة القدم العالمية في عام 2019.
واختارت مجلة "وورلد سوكر" البريطانية الشهيرة رئيس الاتحاد الآسيوي ضمن أكثر الشخصيات المؤثرة في كرة القدم حول العالم نتيجةً للتميز الذي أظهرته الكرة الآسيوية هذا العام.
ووصل الشيخ سلمان بن إبراهيم لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي مطلع مايو/أيار 2013 بعدما حصل على 33 صوتا من أصل 46 أمام منافسيه الإماراتي يوسف السركال والتايلاندي واراوي ماكودي، بعد عامين من إدارة الاتحاد من قبل الصيني جي لونج، ومنحته الاتحادات الوطنية التزكية للاستمرار بمنصبه عام 2015، قبل أن تعود الاتحادات لإعطائه التزكية مرة أخرى في أبريل/نيسان 2019 رئيسا لمدة 4 سنوات مقبلة.
وقال الشيخ سلمان إن عام 2019 كان مثاليا، بعدما شهد نجاح كأس آسيا للمنتخبات ودوري أبطال آسيا ومسابقة كأس الاتحاد الآسيوي واعتماد الصين كمنظم لأول كأس عالم للأندية بشكلها الجديد.
وأوضح: "لقد كانت سنة رائعة بالنسبة إلى الاتحاد الآسيوي، مع تنظيم أكبر وأفضل بطولة من كأس آسيا في الإمارات، و5 منتخبات آسيوية شاركت في كأس العالم للسيدات 2019 في فرنسا، ونسخ رائعة من دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبطولة الأندية الآسيوية التجريبية للسيدات، والقائمة تطول".
وتابع: “في اعتقادي أن كل تلك الإنجازات تحمّلنا مسؤولية مضاعفة للعمل على تعزيزها في عام 2020، ونحن سنكون على مستوى التحدي بإذن الله وبمساندة وتكاتف أسرة كرة القدم الآسيوية".
وأضاف: "وشهد عام 2019 أقوى موجة تغيير بخارطة تطوير كرة القدم الآسيوية بعد أن تم اعتماد رفع عدد المنتخبات المشاركة بكأس آسيا للمنتخبات إلى 24 منتخبا، كما اعتمد مكافآت تاريخية غير مسبوقة في البطولة؛ حيث يحصل حامل اللقب على مبلغ 5 ملايين دولار، فيما يحصل الوصيف على 3 ملايين دولار ومكافأة مليون دولار للمنتخبين الحاصلين على المركزين الثالث والرابع بالإضافة إلى مبلغ 200 ألف دولار لكل منتخب مشارك".
وأردف: "القارة الآسيوية تملك إرثا هائلا ومتنوعا وتحظى بأكبر قاعدة جماهيرية كروية بالعالم؛ حيث يعيش فوق أرضها ثلثا سكان العالم، والـتأثير الذي أحدثناه كان نتيجة الوحدة الآسيوية والعمل الجماعي والقوة الدافعة نحو تحقيق الهدف ليكون مستقبل آسيا حقيقة وليس شعارا مكتوبا".
وشهد عام 2019 أرقاما قياسية تاريخية في بطولة دوري أبطال آسيا، من خلال إحصاءات منصات وسائل التواصل الاجتماعي، التي تابعت البطولة منذ انطلاقها في شهر مارس/آذار الماضي حتى المباراة النهائية في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، والتي جمعت الهلال بنظيره أوراوا ريد داياموندز الياباني، وشهدت تتويج الفريق الأزرق باللقب للمرة الثالثة في تاريخه على ملعب سايتاما.
وأظهرت الإحصاءات ارتفاعا تاريخيا للتفاعل مع أحداث المسابقة الأكبر قاريا على صعيد الأندية، حيث شارك 305 ملايين و800 ألف قارئ على الحساب الرسمي للاتحاد على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، و260 مليونا و900 ألف شخص على حساب "أنستقرام"، وتمت مشاركة وتفاعل أكثر من 78 مليونا و900 ألف شخص على حساب "فيسبوك"، كما شهدت القناة التابعة للاتحاد الآسيوي على "يوتيوب" زيادة مذهلة بنسبة 556% في عدد المشتركين الجدد.
وأصبحت آسيا قبلة كرة القدم العالمية خلال السنوات الأخيرة؛ حيث استضافت كوريا الجنوبية كأس العالم للشباب في 2017 وكأس العالم للناشئين في 2017 بالهند، وكأس العالم للأندية في الإمارات 2017-2018، كما استضافت البحرين كونجرس الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" 2017، ولحقتها شنغهاي التي استضافت مجلس فيفا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي أقر استضافة الصين للنسخة الجديدة المطورة لبطولة كأس العالم للأندية 2021، وتستضيف العاصمة اليابانية طوكيو دورة الألعاب الأولمبية 2020 ، فيما سيكون أولمبياد الشتاء 2022 في العاصمة الصينية بكين.