سلمان بن إبراهيم آل خليفة.. من ملاعب البحرين إلى رئاسة الاتحاد الآسيوي
الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة من ملاعب كرة القدم في البحرين إلى رئاسة الاتحاد الآسيوي للعبة.
يعد البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة من أيقونات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث تولى رئاسته في السنوات الـ6 الأخيرة، ليحقق الاتحاد تحت قيادته العديد من الطفرات على مختلف المستويات.
مسيرة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لم تقتصر على المناصب الإدارية محلياً وقارياً ودولياً، ولكنها تعود إلى ملاعب كرة القدم أيضاً.
بداية كروية ودراسات أكاديمية
لعب سلمان آل خليفة، في ثمانينيات القرن الماضي، مع فريق الرفاع البحريني، قبل أن ينتقل إلى العمل الإداري في منتخب البحرين الأول لكرة القدم.
وبعيداً عن كرة القدم، فإن سلمان آل خليفة كان حريصا على إجراء مجموعة من الدراسات الأكاديمية منذ توقفه عن ممارستها.
تخرج سلمان آل خليفة في 1992 من جامعة البحرين، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الأدب والتاريخ الإنجليزي.
مناصب إدارية عديدة
وبدأت مسيرة سلمان آل خليفة مع المناصب الإدارية في عام 1998، حين تم انتخابه نائباً لرئيس الاتحاد الآسيوي في 1998، قبل أن يصبح بعدها بـ4 سنوات رئيساً للاتحاد البحريني لكرة القدم.
وشغل منصب رئيس اللجنة التأديبية في عدة بطولات أشرف عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، مثل كأس العالم وكأس العالم للكرة الشاطئية وكأس العالم للأندية.
وتولى منصب نائب رئيس اللجنة التأديبية للفيفا عام 2008، قبل أن يتم تعيينه في 2010 رئيساً للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بالبحرين.
وعمل سلمان آل خليفة نائبا لرئيس اللجنة الأولمبية للاتحاد الآسيوي في عام 2009، وبقي في هذا المنصب حتى عام 2012، ثم عاد للمنصب لـ3 سنوات إضافية خلال الفترة من 2013 إلى 2016.
وشهد عام 2010، انضمام المسؤول البحريني للجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
رئيس الاتحاد الآسيوي
في 2 مايو/آيار 2013، تولى آل خليفة منصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأعيد انتخابه في 2015 و2019.
وشهدت فترة ولاية سلمان للاتحاد الآسيوي، نجاح منتخب بلاده البحرين في تحقيق لقب كأس الخليج العربي "خليجي 24"، ليكون اللقب الأول في تاريخ المنتخب.