سلمان خان يُغيّر حياة شاب من مطرب مغمور إلى نجم منتظر
سلمان خان يتبني رونيت فوهرا فنيا، وينتج له أول أغنية مصوّرة، إذ اقترب المطرب الشاب من إنهائها، وسيتم عرضها قريبا
يبدو أن سلمان خان لن يتوقف عن ممارسة هوايته المستمرة في اكتشاف المواهب بداية من النجم نواز الدين صديقي، وحتى إطلاقه برنامج "بيج بوص".
مشوار كبير قطعه سلمان لاكتشاف مواهب كثيرة، أصبح بعضهم اليوم نجوما بالفعل، بينما يسلك آخرون طريقهم نحو الشهرة.
الشاب رونيت فوهرا يمثّل آخر اكتشافات سلمان خان، فقد ترك كل شيء في حياته من أجل الغناء، وعلى الرغم من أنه لم يكن محظوظا بما يكفي حتى يصبح مطربا محترفا، إلا أن غناءه في المطاعم والحانات أمام جمهور لا يتعدى 100 شخص شكّل حالةً مرضية بالنسبة إليه.
وفي إحدي ليالي رونيت وغنائه المعتاد، ظهر سلمان خان الذي كان مدعوا إلى حفلة عيد ميلاد بسيطة في المكان ذاته، وفور سماعه رونيت، ظهر كشّاف المواهب الكامن بداخل سلمان ليغيّر حياة الشاب من مطرب مغمور إلى نجم منتظر.
سلمان قرّر تبني رونيت فنيا، وإنتاج أول أغنية مصوّرة له، إذ اقترب المطرب الشاب من إنهائها، وسيتم عرضها خلال الأيام القليلة المقبلة.
واستعان سلمان أيضا بأهم نجوم التأليف والتلحين بغية إعدادهم أعمالا لرونيت، وقام بتوفير مدير أعمال خاص به حتى يتولى إطلاق حملات دعائية، والاتفاق مع كبرى الشركات المتخصّصة لتنظيم حفلات غنائية مدة عام كامل، في جميع أنحاء الهند، مع خطة حفلات خارج البلاد سيتم تنفيذها عند نجاح رونيت في تحقيق الشهرة المنشودة.
وفي تصريحات لـ "العين الإخبارية" تحدث رونيت عن لقائه الأول بسلمان، وكيف تغيرت حياته بالكامل قائلا: "لقاءه كان مذهلاً، إنه شخص لطيف ومتواضع على الرغم من أنه نجم كبير الآن، فهو لم ينس جذوره، كبير القلب ودافئ .. يجعل المرء يشعر بأنه جزء من عائلته، كما أنه مرح ولديه كاريزما جاذبة".
وأضاف رونيت: "بعد أن تبنّاني سلمان، فتح لي مجال رؤية مختلفة، وجعلني أطّلع على عالم بوليوود الذي لم أكن أحلم به ، فقمت بالغناء أمام كثير من النجوم مثل شاروخان، سهيل خان وأرباز خان شقيقا سلمان، إلى جانب تايجر شروف، رانديب هودا، كاترينا كايف، وهانسي موتواني".
وتابع المطرب الشاب: "غنّيْت أيضا أمام جاكلين فرنانديز، سوناكشي سينها، ديزي شاه، وضياء ميرزا، إضافة إلى ماليكا أرورا، وسليم خان، وسلمى خان وغيرهم .. فأنا مدين لسلمان بكل ما حققته وما سأنجزه، وأتمني أن أجعله فخورا بي دوما".