"إل سام".. منظومة كورية جنوبية لاصطياد صواريخ "المسافات الطويلة"
يسابق الجيش الكوري الجنوبي الزمن لاستعجال نشر صواريخ (أرض- جو) اعتراضية طويلة المدى وسط تحركات مقلقة للجارة الشمالية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية (يونهاب) عن مصادر عسكرية تأكيدها أن سيؤول تخطط لإجراء تجربة لإطلاق صاروخ طويل المدى (L-SAM)، قيد التطوير الأسبوع المقبل.
وستجري وكالة تطوير الدفاع الكورية الجنوبية عملية إطلاق الصاروخ في موقع اختبار ببلدة "تيه آن"، الواقعة على بعد 150 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة، الأربعاء المقبل.
ويكثف الجيش الكوري الجنوبي من تحركاته لنشر الصاروخ الاعتراضي التي كان مخططا انضمامها فعليا في عام 2026، كجزء من برنامج الدفاع الصاروخي متعدد الطبقات والمنخفض المستوى في البلاد.
والصاروخ الاعتراض (L-SAM) مصمم لإسقاط الصواريخ القادمة على ارتفاعات تتراوح بين 50 و60 كيلومترًا.
وجاءت خطة الإطلاق وسط تكهنات بأن الجيش قد يعجل من موعد نشر الصاروخ؛ حيث أثارت التجارب الصاروخية لبيونج يانج في يناير/كانون الثاني الماضي مخاوف جيرنها.
وتعتمد كوريا الجنوبية حاليا على منظومات دفاع جوي صاروخية هي "باتريوت" من طراز باك-3 وصواريخ الأرض-جو المتوسطة المدى.
والجمعة، نجحت كوريا الجنوبية في تجربة طيران في درجة حرارة منخفضة بطائرة مروحية مسلحة خفيفة.
وفي السادس من فبراير/شباط الجاري، أكد تقرير سري للأمم المتحدة، أن كوريا الشمالية واصلت تطوير ترسانتها النووية وقدراتها الصاروخية رغم العقوبات.
تخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية منذ 2006 زادت في شكل كبير عام 2017 في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومنذ عام 2017، لم يتوصل مجلس الأمن إلى توافق في شأن ملف كوريا الشمالية، وهو ما ثبت مرة جديدة في اجتماع مغلق عقده المجلس، الجمعة، بطلب من واشنطن لإدانة التجارب الصاروخية الكورية الشمالية الأخيرة.
وسعيا منهما إلى الخروج من المأزق، عرضت الصين وروسيا تخفيف العقوبات لأسباب إنسانية، وهو ما رفضته القوى الغربية.
aXA6IDE4LjIyMy4xOTUuMTI3IA==
جزيرة ام اند امز