"أنا الحاكم".. إيتو يشعل أزمة في منتخب الكاميرون قبل ملاقاة الجزائر
أشعل صامويل إيتو، رئيس الاتحاد الكاميروني، أزمة في منتخب بلاده، قبل المواجهتين أمام الجزائر في تصفيات المونديال.
ويستضيف ثالث أمم أفريقيا نظيره الجزائري يوم 26 مارس/آذار المقبل في الدور الحاسم من تصفيات المونديال، على أن تدور مباراة العودة بعدها بثلاثة أيام في ملعب مصطفى تشاكر بالعاصمة الجزائرية.
وفي خطوة مفاجئة، قرر صامويل إيتو منح مهلة 72 ساعة للمكتب التنفيذي للاتحاد الكاميروني من أجل حسم مصير البرتغالي توني كونسيساو، مدرب "الأسود غير المروضة".
ويأتي هذا التطور الجديد بعد أيام قليلة من قرار نارسيس مويل كومبي وزير الرياضة الكاميروني بالإبقاء على المدرب البرتغالي حتى انتهاء التصفيات المونديالية.
ويسعى النجم الأسبق لبرشلونة الإسباني من خلال هذه الحرب المفتوحة مع وزارة الرياضة للفوز بصلاحيات اختيار وحسم مصير المدربين الذين يشرفون على منتخب الكاميرون.
وجرت العادة في الكاميرون على تولي وزارة الرياضة مهمة التفاوض والتعاقد وإنهاء مهام الناخبين الوطنيين، خاصة أنها تتولى دفع رواتبهم.
ويبحث صامويل إيتو على إحداث ثورة في كرة القدم الكاميرونية، من خلال تغيير طرق العمل وزرع تقاليد جديدة مستلهمة من خبرته الأوروبية الكبيرة.
الصلاحيات المتضاربة هذه قد تحدث أزمة كبيرة في صفوف منتخب الكاميرون، خاصة أن وزراة الرياضة لن تقبل بحصول إهانة قد تمس من سمعتها لدى الجماهير الكاميرونية.
ومنذ أن أصبح الرجل القوي لكرة القدم الكاميرونية صنع صامويل إيتو الحدث بتصريحاته النارية التي طالت عدة شخصيات رياضية محلية وقارية ودولية.