حزمتا عقوبات أمريكية تضرب اقتصاد إيران في مقتل
بدأت حزمة العقوبات الأمريكية الأولى على إيران، مستهدفة قطاعات اقتصادية عدة غير نفطية.
بدأ قبل 24 ساعة، سريان حزمة العقوبات الأمريكية الأولى على إيران، مستهدفة قطاعات اقتصادية عدة غير نفطية.
تأتي هذه العقوبات بعد أن منح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الشركات الأجنبية مهلة لإنهاء أعمالها في السوق الإيرانية، مدتها 90 يوما، من تاريخ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
وفي 8 مايو/أيار الماضي، وقع الرئيس ترامب على قرار يعلن فيه انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، الموقع عام 2015 ودخل حيز التنفيذ في 2016.
وتشمل الحزمة الأولى عقوبات على صادرات السجاد الإيراني، وأخرى على صادرات المواد الغذائية الإيرانية، وعقوبات على بيع أو استيراد الصلب والألمنيوم.
كذلك تضع العقوبات الأمريكية حظر بيع الدولار للنظام الإيراني، وحظر بيع الذهب والمعادن الثمينة، إضافة إلى سحب رخص عمل طيران من إيران (بوينغ وإيرباص).
كما منح الرئيس الأمريكي مهلة 180 يوما يبدأ بعدها سريان حزمة عقوبات ثانية ( في 6 نوفمبر/تشرين ثاني المقبل)، لتخارج الشركات النفطية والمرتبطة بها من إيران.
وتشمل هذه الحزمة على عقوبات ضد مستوردي النفط الإيراني، وعقوبات ضد شركات نقل النفط الإيراني، وأخرى ضد مستوردي الغاز الإيراني.
أيضا، تشمل عقوبات ضد مستوردي الصناعات البتروكيماوية الإيرانية، وعقوبات ضد الشركات الأجنبية المطورة لحقول النفط الإيرانية.
ويتوقع أن يتراجع إنتاج إيران من النفط الخام بأكثر من مليون برميل يوميا، إلى حدود 2.8 مليون برميل، من أصل 3.8 مليون برميل يوميا في الوقت الحالي.
بينما بدأت آثار العقوبات واضحة على العملة المحلية، التي سجلت خلال وقت سابق من الأسبوع الجاري أدنى مستوياتها على الإطلاق، عند 117 ألف ريال لكل دولار واحد.