حملة ساندرز ترفض أموال بلومبرج للإطاحة بترامب
الملياردير وعمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرج قال إنه سينفق بسخاء لمساعدة أي من الديمقراطيين في مواجهة ترامب لكن ساندرز غير مهتم
أعربت حملة السيناتور بيرني ساندرز المرشح الرئاسي المحتمل للحزب الديمقراطي عن رفضها بشكل قاطع تلقي تمويل من منافسه المحتمل الملياردير مايكل بلومبرج.
وقال جيف ويفر كبير المستشارين في الحملة إن السناتور المستقل ساندرز سيرفض عرضا من بلومبرج يقضي بإنفاق مبالغ كبيرة لصالحه في الانتخابات العامة إذا فاز ساندرز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة.
وكان الملياردير وعمدة نيويورك السابق بلومبرج الذي ينافس ساندرز عن ولاية فيرمونت قد قال إنه سيواصل إنفاق أمواله للمساعدة في الإطاحة بالرئيس دونالد ترامب، بغض النظر عمن يرشحه الديمقراطيون.
وأضاف جيف ويفر، وهو أقرب مساعدي ساندرز، في تصريح لشبكة "إن بي سي نيوز" بعد مناظرة بين المرشحين الديمقراطيين ليل الثلاثاء "إنها كلا قاطعة".
وتابع: "بيرني قال إنه سيمول حملته الرئاسية بمساهمات صغيرة، وأعتقد أننا نستطيع أن نفعل ذلك. أعتقد أننا نستطيع جمع أكثر من مليار دولار من المساهمات الصغيرة".
ووفقا للشبكة، لا يستطيع ساندرز التحكم أو إملاء ما تفعله المجموعات المستقلة نيابة عنه؛ لأن قانون تمويل الحملات يمنع المرشحين من تنسيق استراتيجية مع المجموعات الخارجية.
لكن فريق بلومبرج أكد أن الملياردير لن ينفق نيابة عن مرشح رفض مساعدته، حيث قال هوارد وولفسون، كبير المستشارين بحملته: "قال بيرني إنه لا يريد أموال (بلومبرج)، لذلك لن نفعل ذلك، لا أعتقد أنه سيكون من الحكمة الإنفاق نيابة عن شخص لا يريد ذلك".
وأنفق بلومبرج أكثر من 500 مليون دولار على حملته حتى الآن، وقال إنه سيبقي جزءًا من فريق حملته الضخمة جاهزًا للعمل، إلى جانب الإعلانات التلفزيونية، حتى شهر نوفمبر/تشرين الثاني لمساعدة الديمقراطيين في الانتخابات العامة، سواء كان هو أم لا الفائز ببطاقة ترشيح الحزب.
وفي غضون ذلك، يقول خبراء إن الأموال غير المسبوقة التي يبدو أن بلومبرج مستعد لإنفاقها لها القدرة على دفع الانتخابات ضد ترامب، على الرغم من أنه لا أحد يعرف حقًا؛ لأنه لم يحاول أحد أن ينفق هذه الأموال الذي يمكن لبلومبرج أن يفعله.