بالصور.. الإرهاب يدهس إسبانيا من "إيتا" إلى "داعش"
صور آثار هجوم برشلونة الذي وقع في أكثر شوارع المدينة شهرة وجذبًا للسياح، أعادت إلى أذهان الإسبان ذكريات أليمة مع الإرهاب
صور آثار هجوم برشلونة الذي وقع في أكثر شوارع المدينة شهرة وجذبًا للسياح، أعادت إلى أذهان الإسبان ذكريات أليمة مع الإرهاب.
الإسبان المصدومون استحضروا ذكريات حادث 11 مارس/آذار عام 2004 الذي راح ضحيته 191 شخصًا وأصيب أكثر من 1800 آخرين في سلسلة تفجيرات استهدفت محطات قطارات مدريد ونفذها تنظيم القاعدة.
أما الشريحة الأكبر سنًا بين الإسبان، فذكرهم الحادث بالصراع العنيف لأعضاء حركة "إيتا"، التي تأسست عام 1959 من أجل استقلال إقليم الباسك، في حملة فاشلة أسفرت عن مقتل أكثر من 800 شخص خلال تفجيرات وإطلاق نار على مدى عدة عقود، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وإذا كان شبح إيتا قد تلاشى بعد 6 سنوات من بدء تخلي الحركة عن أسلحتها، فالتهديد الإرهابي الذي يستهدف أوروبا بأسرها لم يزل خطرا يحاصر أذهان الإسبان، ويسقط بينهم الضحايا.
13 عامًا ربما تكون قد مضت على تفجيرات مدريد، لكن خبراء مكافحة الإرهاب الإسبان لا يزالون يخوضون معركة يومية لإحباط الهجمات والتعرف على من يخططون لها.
إسبانيا أعلنت حالة التأهب من المستوى الثاني منذ يونيو/حزيران 2015، ونادرًا ما يمر أسبوع دون إعلان الشرطة عن اعتقال أشخاص أصبحوا من ضمن زمرة المتطرفين الموجودين على شبكة الإنترنت.
أكثر من 700 شخص تم احتجازهم في إسبانيا على علاقة بـ"الإرهاب" منذ مذبحة مدريد، ونحو ربع الـ178 شخصًا الذين تم اعتقالهم بسبب أنشطة تتعلق بالإرهاب على مدى الـ3 سنوات الماضية كانوا من برشلونة.
ووجدت دراسة حديثة لمركز مكافحة الإرهاب التابع لأكاديمية ويست بوينت العسكرية، أن الجنسيات الرئيسية للمعتقلين كانت 42.7% مغاربة، و41.5 إسبان.
aXA6IDE4LjIyMi4yMC4zIA==
جزيرة ام اند امز