ذكريات سيدة فرنسا الأولى في الإليزيه.. حوار بين زوجتي أولاند وساركوزي
زوجتا أولاند وساركوزي تتحاوران في مجلة "باري ماتش" الفرنسية حول ذكرياتهما في قصر الإليزيه.
بمناسبة العدد الخاص لمجلة "باري ماتش" الفرنسية، أجرت الصحفية السياسية فاليري تريويلر قرينة الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا أولاند لقاء حصرياً مع السيدة الفرنسية الأولى السابقة عارضة الأزياء العالمية كارلا بروني ساركوزي.
وإذا كانت السيدتان بروني وتريويلر في مسار معاكس فإن القاسم المشترك بينهما أنهما كانتا السيدة الأولى.
- كارلا بروني تحيي حفلا في مهرجانات بيت الدين بحضور ساركوزي
- سيدة فرنسا الأولى السابقة تشارك في عرض أزياء أسطوري بإيطاليا
كارلا بروني قبل دخولها الإليزيه كانت عارضة أزياء عالمية، ثم مغنية، وعندما سمع ساركوزي صوتها للوهلة الأولى وقع في حبها، وسرعان ما توج ذلك الحب بالزواج برجل السياسة ودخولها قصر الإليزيه، إلا أنه عندما خسر أمام الرئيس الاشتراكي السابق فرنسوا أولاند دخلت فاليري تريولير الصحفية السياسية بمجلة "باري ماتش" القصر، ولم تدم إقامتها حتى انفصلت عن أولاند، وارتبط الأخير بالممثلة الفرنسية جولي جاييت.
وأثارت هذه المحنة التي تعانيها فاليري تريولير إعجاب كارلا بروني-ساركوزي وساندتها، وكان القاسم المشترك بينهما أيضا أنهما خرجا من القصر.
وروت عارضة الأزياء العالمية ذكريات لقائها بالرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، قبل دخولها قصر الإليزيه، قائلة "في مطلع عام 2000 كنت في ذلك الوقت أبلغ من العمر 20 عاماً، وعملت لمدة عامين في نيويورك بالولايات المتحدة، كنت أعيش بحرية، وكنت عارضة أزياء، ثم مغنية ولكن بعدما التقيت نيكولا عام 2007 تغيرت حياتي تماماً، خصوصاً بعد ميلاد ابنتي جوليا".
وتابعت "سريعا، بعد فترة وجيزة من لقائي بساركوزي أصبحت السيدة الأولى في فرنسا، وفي 2008 حصلت على الجنسية الفرنسية بجانب الإيطالية، فلم أكن أستطيع التصويت لزوجي خلال الانتخابات الرئاسية لكوني لست مواطنة فرنسية".
وقالت بروني إن أجمل ذكرى في حياتها لحظة ولادة طفلتها الأولى جوليا ساركوزي في قصر الإليزيه، في أكتوبر/تشرين الأول.
وعن عودتها إلى الحياة الطبيعية بعد الخروج من الإليزيه، قالت السيدة الفرنسية السابقة "أؤمن بشدة أن الحياة الحقيقية هي حياتنا الخاصة وليست الحياة الاجتماعية، فلم أعان من اعتزالي الحياة الاجتماعية بعد مغادرة الإليزيه".
وأكدت أنها لا تريد عودة زوجها إلى الحياة السياسية مرة أخرى، مشيرة إلى أنها لاقت حقداً وكراهية وجرحاً عميقاً في الحياة السياسية رغم ذكرياتها الجميلة في قصر الإليزيه.