السعودية تستعين بتقنية "الاستمطار الصناعي"
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الاستمطار يساعد بعض الدول على تحسين وضعها الاقتصادي، بزيادة مخزون المياه المستخدم في الزراعة.
وافق مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، على برنامج الاستمطار الصناعي في المملكة.
وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن الاستمطار الصناعي يساعد بعض الدول على تحسين وضعها الاقتصادي، بزيادة مخزون المياه المستخدم في الزراعة، وأيضا استخدامها في تعديل المناخ.
ويتم الاستمطار وفق خطة تعتمد على احتياجات المناطق، ويتم التحكم في تسريع عملية هطول الأمطار، وزيادة إدرار السحب عن معدله الطبيعي، وذلك من خلال استخدام مادة يوديد الفضة، والتي تجعل بلورات الثلج الموجودة في السحاب تتجمد.
وتستخدم عدة دول الاستمطار الصناعي؛ منها الصين التي تملك أكبر برنامج في العالم، وكذلك الولايات المتحدة التي تستخدم تقنيات متطورة في المناطق الجافة، والهند التي زادت من عمليات الاستمطار في عدد من ولاياتها.
وبدأت أول تجربة للاستمطار في المملكة خلال 2006 في المنطقة الوسطى، وتتكون هذه التقنية من طريقتين، الأولى جوية بواسطة الطائرات وهي الأكثر فعالية، والثانية عبر مدافع ضخمة، ويتم فيها تلقيح السحب بشعلات تحفزها على الاستمطار.
وتعود أولى محاولات إسقاط الأمطار إلى القائد الفرنسي نابليون بونابرت الذي أطلق قذائف نحو السحب بهدف إسقاط الأمطار، وفي 1891 كرر علماء أمريكيون محاولة مماثلة.
ولاحقا بدأ استخدام البالونات الهوائية والطائرات الورقية لإيصال متفجرات للسحب، لكن هذه الطريقة لم تنجح؛ إذ انتهت بحرائق.