السعودية وبريطانيا تبحثان مستجدات الأوضاع بالشرق الأوسط
وزير الخارجية البريطاني بدأ زيارة رسمية إلى السعودية، الخميس، التقى خلالها عددا من المسؤولين في المملكة استهدفت تعزيز العلاقات بينهما.
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره البريطاني دومينيك راب، الخميس، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والأوضاع بالشرق الأوسط.
وتبادل وزيرا الخارجية السعودي والبريطاني في الرياض، وجهات النظر تجاه المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وعقب ذلك، التقى راب، الذي بدأ زيارة رسمية إلى المملكة، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، جرى خلالها جلسة مشاورات ثنائية حول مختلف قضايا المنطقة.
كما اجتمع وزير الدولة السعودي ومستشار الأمن الوطني بالمملكة الدكتور مساعد بن محمد العيبان، مع وزير الخارجية البريطاني؛ حيث استعرض اللقاء مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها بما يعزز الأمن والاستقرار فيها.
وتتمتع السعودية وبريطانيا بعلاقات استراتيجية وشراكة راسخة في مختلف القضايا أظهرتها المواقف المتبادلة بين الرياض ولندن على امتداد عقود.
وقبل ساعات، بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مع وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتأتي زيارة راب للسعودية في أول جولة خليجية له شملت كذلك سلطنة عمان التي وصل إليها الإثنين، حيث التقى السلطان هيثم بن طارق، وبحثا أوجه التعاون الثنائي القائم بين البلدين.
ووفق وكالة "رويترز"، فإن الجولة تهدف إلى إعادة التأكيد على روابط بريطانيا في المنطقة مع سعيها لتعريف دورها الجديد على الساحة العالمية بعد انفصالها عن الاتحاد الأوروبي (بريكست) في يناير/كانون الثاني.
وعين راب بمنصب وزير خارجية بريطانيا، في يوليو/تموز الماضي بعد أن قدّم وزير الخارجية السابق، جيريمي هنت، استقالته، وظل في منصبه بعد التعديلات الوزارية الأخيرة التي أجراها رئيس الحكومة بوريس جونسون منتصف الشهر الماضي.
وتتمتع السعودية وبريطانيا بعلاقات استراتيجية وشراكة راسخة في مختلف القضايا أظهرتها المواقف المتبادلة بين الرياض ولندن على امتداد عقود.
aXA6IDEzLjU4LjE1MS4yMzEg جزيرة ام اند امز