خطف المواطن السعودي.. لبنان يسقط "العقل المدبر"
تمكن الجيش اللبناني، الجمعة، من إلقاء القبض على الرأس المدبر لعملية خطف المواطن السعودي مشاري المطيري، إثر كمين محكم.
وكان الجيش اللبناني أعلن تحرير المطيري الثلاثاء الماضي، بعد عملية نوعية على الحدود اللبنانية السورية.
واليوم الجمعة، ذكر بيان للجيش اللبناني، أنه "في إطار استكمال ملاحقة المتورطين في قضية خطف السعودي مشاري تركي المطيري وتوقيفهم، تمكنت مجموعة خاصة من مديرية المخابرات من توقيف المطلوب (ج.ج.) في منطقة البقاع".
وتابعت أن الموقوف "هو المسؤول عن التخطيط لعملية الخطف وإدارتها، وكان قد أدى دوراً أساسياً فيها عبر تأمين مخبأ وأسلحة حربية وأقنعة وسيارة مسروقة، وتوجيه أفراد العصابة ميدانياً".
وأضاف البيان: "تزامناً مع التوقيف السابق، نفذت المديرية كميناً محكماً في بلدة الدبية - الشوف ونجحت في توقيف المواطن (ع.ح.)، وهو أحد أفراد العصابة المسلحة التي لاحقت المواطن السعودي وأجبرته على التوقف".
وقال بيان الجيش، إنه تم مباشرة التحقيق مع الموقوفَين بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف باقي أفراد العصابة".
وكان وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، أعلن الإثنين الماضي، أن مواطنا سعوديا اٌختطف في بيروت، معتبرا أن الواقعة "تمس" بالعلاقات بين لبنان والسعودية.
وبعد 24 ساعة من الواقعة، أعلن الجيش اللبناني، في بيان مقتضب، أن دورية من مديرية المخابرات تمكنت من تحرير المخطوف السعودي مشاري المطيري بعد عملية نوعية على الحدود اللبنانية السورية، مؤكدًا توقيف عدد من المتورطين في عملية الخطف.
في السياق نفسه، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، إن عملية خطف أحد المواطنين السعوديين مُدانة بكل المعايير، مهنئًا الجيش على "الجهد الكبير" الذي بذله للإفراج عن المطيري وتوقيف المتورطين في عملية الخطف.
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية حرصه على "عودة جميع الإخوة العرب إلى لبنان ومنع أي تهديد يطولهم، بالإضافة إلى منع استخدام الأراضي اللبنانية في أي عمل يهدد أمن الدول العربية وسلامتها".
كما شدد على ضرورة ضبط الوضع الأمني وعدم السماح بحدوث أي تهديد يطول أمن اللبنانيين والرعايا الموجودين في لبنان.